إعلان

اتحاد البورصات العربية يوقع مذكرة لتعزيز التكنولوجيا المالية بالأسواق

02:36 م الأحد 01 ديسمبر 2019

خلال توقيع مذكرة التفاهم بين اتحاد البورصات العربي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:

وقع اتحاد البورصات العربية مذكرة تفاهم مع مؤسسة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتكنولوجيا المالية، سعيا منها لتعزيز دور التكنولوجيا المالية في أسواق الأوراق المالية العربية، بحسب بيان من البورصة اليوم الأحد.

وقالت البورصة في بيانها، إن توقيع هذه المذكرة يأتي استكمالاً للجهود التي يبذلها اتحاد البورصات العربية تحت رئاسة البورصة المصرية، لتطوير وتنمية الأسواق العربية ورفع تنافسيتها.

وبحسب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان الموقعان على تعزيز التعاون الثنائي لتطوير أنظمة التكنولوجيا المالية المستخدمة في البورصات العربية والشركات المدرجة، وكذلك العمل على تطوير وبناء قدرات الأسواق فيما يتعلق بأفضل ممارسات التكنولوجيا المالية كالمدفوعات الرقمية والـ"BLOCKCHAIN" وغيرها من مجالات التكنولوجيا المالية الجديدة.

وقال محمد فريد رئيس اتحاد البورصات العربية، والرئيس التنفيذي للبورصة المصرية، إن توقيع مذكرة التفاهم يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الحالي لما للتكنولوجيا المالية من دور متزايد في تمكين ليس فقط أسواق الأوراق المالية بل والاقتصادات من تحقيق مستهدفاتها.

وتابع فريد: "تطبيقات التكنولوجيا المالية تساعد إلى حد كبير أسواق الأوراق المالية العربية في تحقيق مستهدفاتها وخاصة دعم جهود تعزيز النمو الاقتصادي الاحتوائي".

وذكر فريد، أن التكنولوجيا المالية تعيد تشكيل بيئة ممارسة الأعمال على النحو الذي يجعلها أكثر سرعة وكفاءة، وأسواق الأوراق المالية ليست بعيدة عن ذلك، مشيرا إلى أن البورصات باتت أمام مفترق طرق ويجب عليها سرعة التكيف مع متطلبات التكنولوجيا المالية كأداة أساسية تساعد المستثمرين ومنصات التداول وبيوت المقاصة والتسوية لضمان كفاءة عملية توزيع كافة الخدمات والمنتجات المالية.

وقال الأمين العام لاتحاد البورصات العربية، رامي الدكاني: "تمكين التكنولوجيا المالية لم يعد خيارا للأسواق المالية، وفي مثل هذه البيئة التنافسية على التمويل المحدود، فعلى جميع اللاعبين في أسواق راس المال أن يفكروا بشكل مختلف حول كيفية جذب الأجيال الشابة غير القادرة على الوصول إلى أسواق رأس المال".

وتابع الدكاني: "سيكون بناء القدرات، والتدريب، ووضع استراتيجيات حول أفضل الممارسات في مجال التكنولوجيا الاستراتيجية، على رأس أولويات أجندة أعمال اتحاد البورصات العربية ".

وقال نامير خان، رئيس مؤسسة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتكنولوجيا المالية: "لقد بات ضروريا علينا أن نبقى ملتزمين عمليا لتمكين النمو والتطوير الهيكلي لقطاع الخدمات المالية الذي يشهد تطور حاليا، كل ذلك في بيئة جيدة التنظيم ومبتكرة وشاملة، وهو ما يتطلب فهما من قبل عدد من اللاعبين الرئيسيين في البورصات للفرص التي ستظهر مع التطور التكنولوجي الجديد".

ويضم اتحاد بورصات العربية 16 بورصة و4 شركات مقاصة، بالإضافة إلى العديد من شركات الوساطة، حيث يضم أكثر من 1590 شركة مدرجة بإجمالي رأسمال حوالي 1.2 ترليون دولار.

وتتمثل مهمة الاتحاد في تعزيز الشفافية في أسواق رأس المال العربية، ودعم جهود تنمية الأعضاء، وتقليل الحواجز أمام التجارة في المنطقة، وتمكين التكنولوجيا المالية.

ومؤسسة الشرق الأوسط للتكنولوجيا المالية (MFTA)، هي جمعية قائمة تم إطلاقها بحضور 22 منظمة عربية، وهي صوت مجتمع التكنولوجيا الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويتراوح الأعضاء بين المؤسسات المالية العالمية، والشركات الناشئة، وكبار مقدمي الخدمات، وأعضاء المجتمع، وتعمل الهيئة بشكل استراتيجي ووثيق مع الهيئات المالية العربية في بناء وتطوير إطار إقليمي للتكنولوجيا الدقيقة.

فيديو قد يعجبك: