وزيرة التخطيط في ذكرى التعويم: أخذنا قرارات للإصلاح بدلًا من المسكنات

كتبت- شيماء حفظي:

تصوير- محمود بكار:

قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إنه بانتهاء يوم أمس يكون قد مر 3 سنوات على قرارات الإصلاح الاقتصادي وأبرزها تحرير سعر الصرف.

وأضافت الوزيرة خلال قمة صوت مصر اليوم الاثنين أن القرارات الإصلاحية التي كانت ضرورية لإنقاذ الاقتصاد المصري، هو ترشيد دعم الطاقة لتحقيق العدالة الاجتماعية.

وقالت الوزيرة "مررنا بمرحلة عدم استقرار سياسي لمدة 4 سنوات وكان لزاما اتخاذ إجراءات إصلاحية اقتصادية جذرية بعيدا عن المسكنات رغم تكلفة الإصلاح وسهولة المهدئات".

وأشارت إلى أنه بعد 3 سنوات من هذه الإجراءات لدينا زيادة في معدل النمو والذي يجب أن نقيس انعكاسه على خلق فرص العمل وهو ما ظهر في انخفاض معدل البطالة.

وقالت إن قطاع الصناعة الصغيرة والمتوسطة يتم إعادة هيكلته حاليا لأن 96% من الاقتصاد العالمي يقوده رواد الأعمال.

وأشارت الوزيرة إلى ضخ استثمارات كبيرة في البنية الأساسية منها الطرق والكهرباء لجذب استثمارات بالإضافة إلى القوانين والتشريعات.

وأضافت أن مصر كانت من أوائل الدول التي وضعت استراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال نسخة وطنية للأهداف الأممية.

وأضافت خلال قمة صوت مصر أن هذه الاستراتيجية كان لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وبيئية وهي محاور مترابطة لتحقيق نمو اقتصادي وحماية الطبقات الاجتماعية لضمان حقوق الأجيال القادمة مشيرة إلى أن ذلك المثلث الذهبي للتنمية هو النهج الأساسي لكل جهود التنمية.

وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الاستراتيجية تمت بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني بشراكة أساسية مع الحكومة.