إعلان

"الجبنة حتسد معاك" بس "متكولش كنافة" .. منافسة حامية بين الشركات على سوق الدعاية الرمضاني

03:40 م الإثنين 29 مايو 2017

منافسة حامية بين الشركات على سوق الدعاية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - شيماء حفظي
شهد موسم الإعلانات في رمضان هذا العام رواجا قويا بالرغم من التباطوء الاقتصادي وضعف معدلات الاستهلاك تحت وطأة التضخم المرتفع.

و كانت شركات المحمول الثلاث العاملة في مصر حاضرة بقوة كالمعتاد في إعلانات الموسم الرمضاني، وحشدت ميزانيات ضخمة لجلب "النجوم " لدقائق الدعاية التي تبثها وسط البرامج الترفيهية.

شركة فودافون، رفعت شعارين أساسيين في إعلانها هما "الفرحة والذكريات" وروجت لثقافة المشاركة بين الأصدقاء في كروت الشحن من خلال عرض "خلي رمضان فرحة ليك وللحواليك".

واعتمدت فودافون على جمع ثنائيات شهيرة محببة للجمهور، مثل المطربة شيرين والمطرب تامر حسني اللذان بدءا مشوارهما الفني من خلال دويتو غنائي شهير قبل نحو 10 سنوات.

وركزت اتصالات مصر حملتها الإعلانية حول فكرة النجاح والمثابرة تحت شعار "أمسك في حلمك"، وتتبعت الحملة قصص نجاح مختلفة يصورها الإعلان مع أغنية بصوت الفنانة أصالة.

أما أورانج فقد استعانت بالفنان محمد هنيدي، لتعلن عن عروض جديدة في رمضان تحت شعار"عشان مافيش حاجة بتروح عليك".

قطاع الأغذية والمشروبات، لم يكن بعيدا عن السباق، ومن أبرز المنتجات المعلن منتجات الألبان، مثل إعلان "دومتي" الذي روج لمنتجاته بأنها" خفيفة في السحور وحتسد معاكي في عزومات رمضان ".

وتنتشر دعاية الحلوى الشرقية بشكل واسع خاصة على الطرق السريعة، ويقول محمد نايف، مدير التسويق بشركة ايتوال إن شركته فكرت هذا العام في اتباع طريقة غير تقليدية لجذب نظر العملاء "التسويق على طريقة إن احنا الأفضل واحنا الأحسن انتهت، مفيش شركة بتقول رسالة مباشرة، في ايتوال عملناها بشكل مختلف لما قولنا للناس متاكلش كنافة.. الرسالة بتوصل وده المهم".

وفقد الجنيه أكثر من نصف قيمته منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي، وهو ما سهم في رفع الأسعار لمستويات لم يسبق لها مثيل منذ 3 عقود.
وأدى ارتفاع الأسعار إلى تراجع الاستهلاك المحلي الذي يعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد المصري وكان سببا في ضعف النمو خلال الشهور الست الماضية.

undefined

فيديو قد يعجبك: