بحضور أسر الشهداء.. الداخلية تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية 2022 (صور)

كتب- علاء عمران:

تحتفل الإدارة العامة للحماية المدنية بإشراف اللواء خالد العزب مساعد وزير الداخلية للمرور والحماية المدنية، واللواء حازم عز العرب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، باليوم العالمي للحماية المدنية 2022، حيث أقامت احتفالية كبرى بمقر الإدارة بطريق مصر السويس، تحت شعار "دور الحماية المدنية في حماية منكوبي الأزمات والكوارث".

يأتي الحفل في إطار توعية المواطنين في الحفاظ على ممتلكاتهم وأخذ الحذر من الطوارق والكوارث وكيفية التعامل مع الأزمات الكبرى.

بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم ثم تم عرض فيلما عن جهود الإدارة العامة للحماية المدنية بالمجتمع، شمل جهود مكافحة الحرائق الكبرى بالمنشئات الهامة والحيوية، والحوادث الإرهابية ومواجهة القنابل المفخخة وغيرها.

كما تم استعراض خدمة الإسعاف من تحت الأنقاض والتي يقوم بها أيضا رجال الحماية المدنية وهي مزودة بسيارات مجهزة طبيا وكذلك أجهزة نقل المصابين

خدمة الإنقاذ النهري وتستهدف إنقاذ الأشخاص من نهر النيل وفروعه وكذلك البحار وتضم كوادر من الغواصين المدربين على أعلى مستوى.

خدمة المفرقعات وهي أخطر خدمة تقدمها الإدارة العامة للحماية المدنية، ويتم تدريب الضباط على العبوات الحقيقية ويتم التعامل معها باستخدام أجهزة الروبوت وغيرها من اجهزة تفكيك القنابل والعبوات الناسفة.

تنفيذ مخططات تدريبية لطلاب كلية الشرطة على كافة قطاعات الحماية المدنية.

وفى مجال نشر الوعي يتم عمل لقاءات ميدانية لطلاب المدارس لتوعيتهم من اخطار الحرائق وكيفية التعامل معها وطرق الهرب وقت الكوارث.

قال مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية والمرور ان الهدف من الاحتفال نشر التوعية وأخذ الحذر وكيفية التعامل مع الكوارث والأزمات خاصة مع إنشاء المدن الجديدة للحفاظ على مقدرات الدولة وحماية ممتلكات الجمهورية الجديدة.

وتحرص الإدارة على التنسيق بين الإدارة وفروعها الجغرافية والاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن إدارة الحماية المدنية يعد الاقدم بالمنطقة حيث تم إنشاؤها عام 1894 بميدان العتبة.

ووجه مدير الإدارة العامة للحماية المدنية الشكر لرجال الحماية المدنية على الجهد المبذول فى إخماد الحرائق وكذلك التعامل مع القنابل والعبوات المفخخة.

وقدم الشكر لقيادات الحماية المدنية السابقين لما بذلوه في تطوير الإدارة وامدادها بكل وسائل التكنولوجيا والإمكانات.