حنان تستغيث:" شقيق زوجي خطف بنتي ولم أراها منذ 10 شهور"

كتبت: نور العمروسي:

تقدمت "حنان س"، ببلاغ إلى مركز شرطة طوخ، اتهمت فيه شقيق طليقها بخطف ابنتها، بعد أقنعها أن تسمح له برؤيتها.

وتروي حنان .س 35 سنة مدرسة تزوجت منذ 9 سنوات من "ت.ع"، 47 سنة، موظف بشركة إتصالات، وربنا رزقنا بطفلة ندى عمرها 8 سنوات وبعد الزواج ظهرت كل مساوئ زوجي، حيث اتضح إدمانه للمخدرات، وتصرفاته غير مسئولة سواء كزوج أو والد، إلا أنني تحملت من أجل طفلتي وحفاظا على بيتي؛ وحاولت مرارا أن يعدل من سلوكه وينتبه لكونه أب ومسئول عن أسرة إلا أن تلك المحاولات كان مصيرها الفشل؛ خاصة بسبب محاصرة شقيقه له، الذي يجذبه معه إلى طريق السوء.

وتابعت؛ بعد فشلي في إصلاحه بعد محاولات عدة، غضبت وتركت منزل الزوجية وذهبت إلى أسرتي ففوجئت بأنه طلقني غيابي ومنعني من دخول بيتي.

رغم تصرف زوجها الغريب؛ تضيف حنان:" جلست في منزل أسرتي ولم أطالب طليقي بمستحقاتي الزوجية ولا نفقة وعشت من أجل تربية إبنتي ولم أمنعه من رؤية البنت، حيث كان يأخذها يومين في الأسبوع ولكن عند عودة البنت لي كانت دائما ما تشتكي من الذي تراه مع والدها؛ لما يفعله والدها من تصرفات تثير فضولها، حيث كان والدها وأخيه يتعاطون أمامها المخدرات، في ظل وجود نساء لا تعرفهم.

وأضافت؛ طلبت منه أن يراعي مشاعر ونفسية إبنته اثناء وجودها رفقته؛ إلا أنه فعل ما لم يكن في حساباتي على الإطلاق، حيث بات يأخذ الطفلة من منزلي ثم يتركها عند شقيقه،إلى أن اشتكت البنت من تصرفات عمها المخلة نحوها؛ وفي يوم 30/4/2021 اتصل عليّ عم إبنتي وقال أن والدها أرسل لها هدايا وطلب مني أن أسمح لها بالنزول إليه أسفل المنزل، كي تأخذ هدايا والدها ثم تعود إليها في دقائق معدودة، فصدقته وسمحت لابنتي بمقابلته ؛ إلا أنه خطفها في سيارته وفر هاربا ولم أراها منذ ذلك اليوم حتى الآن وحررت محضر ضده وحصلت على حكم بضم الصغيرة لحضانتي ولم أتمكن من تنفيذه.

استكملت حنان : أقمت دعوى تمكين من منزل الزوجية حتى أتمكن من دخول البيت وأن أخذ ابنتي وقضت لي المحكمة بذلك؛ ويوم1/26/ 2022 ؛ خلال خروجي من قسم الشرطة لتنفيذ حكم التمكين؛ تعرضت لحادث اصطدام من قبل سيارة كانت تسير بسرعة جنونية ؛ ما تسبب في إصابتي بعدة كسور استلزمت خضوعي لعدة عمليات جراحية وتركيب شرائح مثبتة في الساق، ومازلت طريحة الفراش حتى الآن لا أستطيع أن أبحث عن طفلتي الوحيدة.

واستغاثت"حنان" بالأجهزة الأمنية من أجل إعادة طفلتها إليها "نفسي أشوفها قبل ما أموت".