لحظة ضعف انتهت بكلبش.. تفاصيل جديدة واعتراف صادم في فيديو الكوبري الفاضح

كتب - محمد شعبان:

13 ثانية كانت كفيلة بإشعال ثورة غضب عبر منصات السوشيال ميديا خلال الـ24 ساعة الماضية. شاب وفتاة جمعتهما علاقة عاطفية رغم حداثة عمرهما لتتعدد معها لقاءاتهما الرومانسية يلهب حماسها رباط الحب وهما لم يتجاوزا المرحلة الثانوية بعد.

لقاء تلو آخر دفع بصغار على الحب نحو ارتكاب ممارسات فاضحة غير عابئين بما قد تؤول إليه الأمور. بمرور الوقت ازداد الاثنان قربًا لترتفع دقات القلب عشقًا حتى وقع الطالبان في المحظور لكن تلك المرة جاءت في وضح النهار وتحت أنظار عدسة كاميرا أحد الجيران الذي التقط فيديو عبر شرفته المطلة على أحد المحاور الرئيسية بالقاهرة.

فيديو فاضح

أظهر مقطع الفيديو الشاب أثناء ممارسته فعلا فاضحًا في الطريق العام، وإقدامه على أفعال منافية للآداب مع الفتاة أعلى محور روض الفرج بمنطقة الخلفاوي.

لم يتردد صاحب الفيديو في نشره عبر صفحته لينتشر عبر "الجروبات" كالنار في الهشيم. سرعان ما تحول الشاب والفتاة إلى "تريند" وبات الكل يبحث عن هويتهما ومكان الواقعة وسط مطالبات بسرعة ضبطهما؛ منعًا لتكرار مثل تلك الأفعال.

اقرأ أيضًا: القبض على الشاب والفتاة مرتكبي الفعل الفاضح أعلى كوبري

24 ساعة تحريات

24 ساعة احتاجها ضباط إدارة المساعدات الفنية بمديرية أمن القاهرة لتحديد هوية الشاب والفتاة ومكان تصوير الفيديو بل والوصول إلى مقطع آخر يندى له الجبين.

جهود البحث والتحري بينت أن الواقعة دارت أحداثها بدائرة قسم شرطة الساحل بمديرية أمن القاهرة، كما تم تحديد الشاب والفتاة يقيمان بدائرة قسم شرطة الشرابية.

مأمورية ضبطت بطلي الفيديو الفاضح عقب تقنين الإجراءات وأقرا بصحة ارتكابهما الواقعة معللين السبب "لحظة ضعف".

اقرأ أيضًا: الداخلية تكشف تفاصيل فيديو فاضح لشاب وفتاة أعلى الكوبري

ماذا يقول القانون؟

وينص قانون العقوبات في مادته 278 على أنه "كل من فعل علانية فعلاً فاضحا مخلصا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو غرامة لا تتجاوز 300 جنيه".

ولا تقوم جريمة "الفعل الفاضح العلني" إلا بتوافر ثلاثة أركان؛ فعل مادي يخدش حياء المرء "حياء العين أو الأذن"، والعلانية "يشترط مشاهدة الغير للفعل"، والقصد الجنائي "تعمد الجاني إتيان الفعل الفاضح".

وأوضحت مبادئ محكمة أن النقض أنه يكفي قانون لتوافر القصد الجنائي في جريمة الفعل الفاضح المُخل بالحياء أن يكون المتهم عالمًا بأن فعلته من شأنها أن تخدش الحياء.