إعلان

جرائم شهر العسل| "عشيقي ذبحه قدامي وسبنا جثته في الرمل".. لماذا تخلصت عزة من زوجها بعد 30 يوم زواج؟

08:00 ص الإثنين 31 يناير 2022

جثة- أرشيفية

كتب - محمود الشوربجي:

جريمة قتل كانت بطلتها زوجة لم يتجاوز عمرها 17 عام، بعد أن تخلصت من زوجها "مختار محمد" عقب زواجهما بحوالي شهر تقريبا بمنطقة أطفيح.

في حلقة جديدة من "جرائم شهر العسل" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نرصد تفاصيل مقتل عريس على يد زوجته وعشيقها بعد 30 يوم زواج فقط، كي يخلو لهما الجو للالتقاء سويا.

في عام 2015 تزوجت المتهمة عزة رجب 17 سنة، ربة منزل، تزوجت من المجني عليه مختار محمد، 27 سنة، لكنها كانت لاتزال على علاقة مع عشيقها "بسام"، 19 عام، ولم تستطع البعد عنه خلال فترة الخطبة أو بدايات الزواج.

في الأشهر الأولى للخطبة التي كانت في عام 2014 حاولت عزة أن تنهي الارتباك لكنها لم تنجح، " أهلها كانوا متمسكين بالعريس.. وشايفين إنه شاب محترم ومناسب لابنتهم"، ما جعل جميع محاولات الفتاة لإنهاء الخطبة تنتهي بالفشل.

خلال هذه الفترة كانت عزة لاتزال على علاقة مع بسام، حتى أنهما كانا على اتصال دائم ويتقابلان بين الحين والآخر، ظنا منهما أنهما سيتزوجان يوما ما، ورغم أنها كانت مخطوبة لشخص آخر لكنها تتظاهر في بعض الأحيان بحبه لإرضاء أهلها، وفي أحيان أخرى تلمح بعدم رغبتها في الاستمرار معه لكن حب الشاب لها دفعه للتمسك بها.

مع بداية 2015 اتفق طرفي الخطبة على موعد كتب الكتاب، وبالفعل تمت المراسم ثم حدد موعد الزفاف وانتقلا سويا إلى عش الزوجية، لكن مثلما حدث في الخطبة فإن الزوجة اشتد تعلقها بعشيقها الذي يتردد عليها ويهاتفها.

بعد أسبوعين حاولت الفتاة إنهاء حياة زوجها بأي طريقة حتى وإن كان عن طريق وضع السم في الطعام، لكن ترتيبها لم يكتب له النجاح وفشلت محاولة إفساح المجال لعشيقها كي يتخصلا منه سويا ويتزوجا.

المحاولات الفاشلة دفعت الفتاة للتفكير في الاستعانة بعشيقها وهو ما حدث بالفعل، وأخذا يفكران في طريقة تضمن لهما نجاح مخططهما دون انكشاف الأمر وإبعاد الشبهة الجنائية عنهما.

توصل الاثنان إلى استدراج المجني عليه إلى منطقة صحراوية بجوار منزلهما الذي يقع في قرية البرمبل بمركز أطفيح، وذبح المتهم المجني عليه بعد رفض الأخير الانفصال عن زوجته وتطليقها حتى يتمكن المتهم من الزواج منها، وذبحاه المتهمان وحاولا الهرب من جريمتهما، لكن مباحث أطفيح تمكنت من ضبطهما بعد 5 ساعات من الجريمة، حيث قادت دماء على ملابس المتهم فريق المباحث لضبط المتهمين.

عقب ضبطهما شرحت المتهمة تفاصيل جريمة قتل زوجها قائلة: "اتفقت مع المتهم على أن أستدرج زوجي إلى منطقة صحراوية بحجة شراء بعض احتياجات المنزل، ونفذت تلك الخطة وطلبت من زوجي أن يأتي معي لشراء بعض احتياجات المنزل.. وإحنا ماشيين فى منطقة صحراوية.. حضر المتهم وطلب منه أن يطلقني وينفصل عني.. إلا أن جوزي رفض.. فأخرج المتهم سكين من ملابسه ودبح جوزي.. وسبنا جثته في الصحراء ورجعت البيت وهو روح بيتهم.. ومفيش 5 ساعات ولقيت الشرطة قبضت علينا".

وبعد أن أجرت النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث، قررت حبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، واستعجلت تقرير الطب الشرعي تمهيداً لإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية.

وحددت جهود فريق البحث مرتكب الواقعة وتبين وجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجة المجني عليه "ربة منزل"، وأنهما اتفقا على التخلص منه.

فيديو قد يعجبك: