إعلان

"خلايا الأميرية والمعادي والبؤر الإجرامية".. تعرف على أبرز عمليات قوات مكافحة الإرهاب؟

03:00 ص الأربعاء 15 أبريل 2020

قوات مكافحة الإرهاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود الشوربجي:

ضربات متتالية توجهها قوات الأمن بالتعاون والاشتراك مع قوات مكافحة الإرهاب إلى العناصر والخلايا الإرهابية على مستوى الجمهورية، في إطار دورها -قوات مكافحة الإرهاب- لمكافحة الخلايا والعناصر الإرهابية والقضاء على التشكيلات الإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.

ولعل آخر الضربات التي شاركت بها قوات مكافحة الإرهاب، هي خلية الأميرية الإرهابية مساء الثلاثاء، وذلك عقب رصدها داخل شقة سكنية بمنطقة الأميرية، والتي كانت تستعد لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بالبلاد.

ويرصد "مصراوي" في التقرير التالي أبرز العمليات التي شاركت بها قوات مكافحة الإرهاب، في مواجهة الخلايا والعناصر الإرهابية والإجرامية خلال الفترة الماضية:

اقتحام بؤر شمال سيناء الإرهابية

في فبراير 2019؛ نجحت قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء، في استهداف 7 بؤر إرهابية، والقضاء على 8 إرهابيين وتدمير سيارتين مفخختين.

حيث تم توجيه ضربات مكثفة نحو عدد من البؤر الارهابية، بالتزامن مع نشاط مكثف لقوات مكافحة الإرهاب والتي تمكنت حينها من القضاء وتدمير 7 بؤر تستخدمها العناصر الإرهابية في التمركز والتحرك، بالإضافة لنجاح القوات في تدمير عربيتين مفخختين، وذلك في عمليات ناجحة للقوات في شمال سيناء.

وقامت قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء باستهداف إرهابيين، وأسفرت النتائج عن اكتشاف وتدمير 7 أوكار تسخدمها العناصر الإرهابية فى الإختباء ومراقبة القوات وتنفيذ العمليات الإرهابية، وبداخلهم كميات من الأسلحة والذخائر ومواد الإعاشة خاصة العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.

كما نجحت القوات حينها في القضاء على عدد (8) فرد إرهابي شديدي الخطورة، وتدمير عدد (2) عربة مفخخة تم تجهيزها لاستهداف القوات.

الظهير الصحراوي بقنا

في أغسطس 2017؛ تبادلت أجهزة الأمن، إطلاق النار مع عدد من العناصر الإرهابية في جبال أبوتشت شمال قنا، ما أسفر عن مصرع ضابط أمن مركزي وتصفية 3 عناصر إرهابية، بالتنسيق مع قوات مكافحة الإرهاب الدولي، والعمليات الخاصة، وقطاع الأمن الوطني.

وجمع جهاز الأمن الوطني والأجهزة الأمنية في قنا والأقصر، معلومات تفصيلية عن هوية العناصر التي لقيت مصرعها خلال حملة مطاردة العناصر التكفيرية التي كانت تقيم معسكر تدريب للعناصر الإرهابية المشتبه في تورطها بحادث الهجوم الإرهابي على كمين إسنا المروري، والذين يتزعمهم الإرهابي "عمرو سعد" والشهير بـ"عمرو الشويخي"، وذلك بالظهير الصحراوي الغربي بمركز أبو تشت شمال محافظة قنا.

وقامت قوات الأمن بنشر تمركز ات أمنية من قوات العمليات الخاصة قرب الظهير الصحراوى، بداية من مراكز نجع حمادى وفرشوط وأبوتشت، وصولاً إلى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، تحسباً لهروب بعض العناصر من الجبل، بعد استمرار حملة تمشيط الكهوف الموجودة داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت، وملاحقة تلك العناصر التي ترتكز أعلى الجبال على أعمال تصل إلى مئات الكيلو مترات من قرية الكرنك، وتغطيها الكثبان الرملية.

خلية المعادي الإرهابية

خيوط الكشف عن عناصر الخلية بدأت مع توافر معلومات مفادها اختباء اثنين من أخطر العناصر الإرهابية في منطقة المعادي، وتحديدًا في شارع عبدالحميد مكي المتفرع من شارع فادية كامل بالمعادي، حيث تم تشكيل فريق بحث وجمع كافة المعلومات اللازمة عن تلك العناصر ومدى خطورتها.

وتم إعداد مأمورية أمنية ضخمة استهدافت مكان تواجد تلك العناصر لضبطهم، إلا أنه فور اقتراب القوات ومحاصرتهم المكان بادر المتهمون بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، وهو ما دفع القوات لمبادلتهم إطلاق النيران.

واستمرت المواجهات الأمنية بين العناصر الإرهابية والقوات -تبادل إطلاق النيران- قرابة 6 ساعات متواصلة، نجحت خلالها القوات في منع هروب المتهمين عقب محاصرتهم بإحكام، ونتج عن تبادل إطلاق النيران مقتل العناصر الإرهابية.

وباقتحام الشقة تم ضبط العديد من الأسلحة النارية والذخيرة، وشملت المضبوطات ضبط مدفع آر بي جي، و3 قذائف، بالإضافة إلى ضبط حزام ناسف و5 قنابل، وبندقية آلي، وطبنجة، وكمية كبيرة من الذخيرة والتي كانت تخطط تلك العناصر الإرهابية لاستخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية في البلاد.

خلية الأميرية

تمكنت قوات مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، من اقتحام وكر إرهابي في منطقة الأميرية، مساء الثلاثاء، وذلك بعد توقف إطلاق النيران بين الطرفين، ومصرع الإرهابيين، في واحدة من أقوى الضربات التي وجهتها قوات مكافحة الإرهاب للعناصر الإجرامية خلال الفترة الراهنة.

أسفرت الأحداث عن استشهاد الرائد محمد الحوفي ضابط الأمن الوطني في تبادل إطلاق النار بين القوات والعناصر المتطرفة الإرهابية بالأميرية.

والبداية كانت بوصول معلومات سرية إلى أجهزة الأمن، بتواجد مجموعة من العناصر الإرهابية داخل شقة بعزبة شاهين، دائرة قسم شرطة الأميرية، والتي تنوي إحداث مجموعة من العمليات الإرهابية للتأثير على الأوضاع الداخلية للدولة، مستغلين انشغال قوات المن وأجهزة الدولة بمكافحة فيروس كورنا المستجد "كوفيد -19".

وبعد فترة وجيزة من رصد الإرهابيين وموقع تجمعهم داخل شقة بعزبة شاهين، دائرة قسم شرطة الأميرية، خرجت قوة أمنية من مديرية أمن القاهرة، والتي تمكنت من محاصرة الشقة المشار إليها.

تشكيل قوات مكافحة الإرهاب

تم تشكيل "قوات مكافحة الإرهاب" لمُناهضة الإرهاب واقتلاعه من جُذوره، ومنع وإيقاف جميع المحاولات لتمويل الإرهاب بالأسلحة والعتاد، أو أية وسائل أخرى من التمويل.

وتعتمد قوات مكافحة الإرهاب على الأساليب والاستراتيجيات المحورية، التي تُنفذها الحكومة وقوات الأمن، للقضاء على العناصر والتشكيلات الإرهابية على مستوى الجمهورية، لمنع تنفيذ أية عمليات إجرامية تؤثر على أمن واستقرار البلاد.

ونجحت قوات مكافحة الإرهاب في محاصرة الخلايا والعناصر الإرهابية الإجرامية خلال الفترة الماضية، ما ساهم بشكل مباشر في دعم أمن واستقرار أركان الدولة المصرية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان