إعلان

قاضي تحقيق "173 تمويل أجنبي": لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية بحق 20 منظمة

02:56 م السبت 05 ديسمبر 2020

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- طارق سمير:

أصدر المستشار علي مختار قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، قرارا بألا وجه حق في إقامة الدعوى الجنائية بحق 20 منظمة، لانتفاء الجريمة وعدم كفاية الأدلة، في القضية 173 لسنة 2011 حصر فحص مكتب قاضي التحقيق.

وجاء ستة منظمات منهم بسبب انتفاء الجريمة وهم:

‏1- INTERNEWS NET WORK (انتر نيوز نت وورك)

2- المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية ((IFES

3- جمعية يلا نشارك للتنمية المجتمعية

4- مؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية

5- جمعية الأسرة المسلمة بدمنهور

6- جمعية الامل الخيرية بالمنيا

بينما 14 آخرين لعدم كفاية الأدلة وهم:

1- جمعية مؤسسة سهم الثقة

2- منظمة الشرق الاوسط للتنمية وحقوق الانسان

3- منظمة ايد في ايد من اجل مصر

4- جمعية حقوق الانسان لمساعدة السجناء

5- مركز موارد للتنمية

6- المركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية

7- المركز الوطني لحقوق الانسان

8- جمعية السادات للتنمية والرعاية المجتمعية

9- منظمة الاقباط للأيتام

10- المعهد الديمقراطي المصري

11- المعهد الديمقراطي القومي للشئون الدولية

12- المركز المصري لحقوق الانسان

13- جمعية جيل المستقبل

14- مركز ماعت للدراسات الدستورية والقانونية

وأصدر قاضي التحقيق أمرنا بإلغاء كل ما ترتب على التحقيقات من آثار وأخصها رفع أسماء من تضمنهم القرار من قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول وكذا قوائم المنع من التصرف في أموالهم سواء السائلة أو المنقولة دون مساس بثمة وقائع أخرى قد تكون محلا للتحقيق سواء في القضية الماثلة أو غيرها من القضايا.

وأكد قاضي التحقيق: "أننا نؤمن بأن المجتمع المدني هو جزء من قاطرة التنمية المستدامة ولا غنى عنه وذلك لدعم وإقرار مفاهيم سامية مثل التكافل والسلام الاجتماعي التي لا تؤتي ثمارها الطيبة دون دور فاعل وفعال للمجتمع المدني طالما كان دوره في إطار قانوني صحيح دون حيد ووفقا للضوابط القانونية المحددة من قبل المشرع"

وأوضح: "لا تثريب على ما يتم فرضه من ضوابط أو ما يتم اتخاذه من إجراءات حماية لسيادة الوطن ووحده وسلامة أراضيه، طالما كانت تلك الضوابط وهذه الإجراءات لها سندها الصحيح من الدستور والقانون المصري، بل وتكفلها دساتير وقوانين سائر البلدان فالأمر ليس بدع".

وأتم: "لما كان القضاء المصري بصفته أحد السلطات الثلاثة مسئول عن إرساء ركائز العدل، وتتمرفق مسئوليته على محورين أساسيين: الأول منها هو ضمان سيادة دولة القانون وذلك بإعمال صحيح القانون على ما يعد مساساً بالسيادة الوطنية والثاني هو الحيلولة دون أن تلقى التهم جزافاً على الأشخاص وذلك بمراقبة صحة تطبيق القانون عليها، وذلك كله من خلال تمحيص الوقائع التمحيص الكافي ووزن الأدلة ثم التصرف في الأوراق حسبما يبين من التحقيقات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان