إعلان

أحكام تتراوح بين المؤبد والبراءة لـ292 متهمًا بقضية "محاولة اغتيال السيسي"

01:25 م الأربعاء 12 يونيو 2019

المحكمة العسكرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي:

قضت المحكمة العسكرية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، بمعاقبة 292 متهمًا، بأحكام تتراوح بين المؤبد والبراءة، في قضية محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي عهد السعودية السابق، الأمير محمد بن نايف.

وعاقبت المحكمة 32 متهمًا بالسجن المؤبد، والمشدد 15 سنة لـ29 آخرين، والسجن المشدد 5 سنوات لـ81 متهمًا، والمشدد 3 سنوات لـ177 آخرين، والمشدد 10 سنوات لـ36 متهما، والسجن المشدد 7 سنوات لمتهم، وبراءة متهمين، وانقضاء الدعوى الجنائية لمتهم لوفاته، وعدم اختصاص لمتهم حدث.

كان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، أحال 292 متهمًا إلى القضاء العسكري لتكوينهم 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم ولاية سيناء، بينهم 158 متهما (محبوسين) و7 آخرين مخلى سبيلهم والباقون هاربون.

ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن.

ووجهت النيابة للمتهمين رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.

كما نسبت للمتهمين الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي مرتين، حيث كشفت التحقيقات أن التخطيط تم بين خليتين إحداهما بالسعودية لاستهدافه خلال أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة، وكذلك رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، واشتروا بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة التفجير من سوق الكعكي بمكة المكرمة، وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق خلال مناسك العمرة، وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق، وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل.

أما المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس السيسي كانت عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين"، قام بها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها محمد جمال الدين عبدالعزيز، وخيرت سامي عبدالمجيد محمود السبكي، والطبيب علي إبراهيم حسن محمد، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني، وإسلام وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد حمدي محمد حمزة، ضابط شرطة بالأمن المركزي.

فيديو قد يعجبك: