إعلان

انفراد| شاهدان ومُجري التحريات في "مقتل مجند مدينة نصر": القاضي أطلق النار عن قصد

08:28 م الجمعة 09 يونيو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - طارق سمير ومحمود السعيد:

حصل "مصراوي" على نص تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية، في القضية رقم 24999 لسنة 2017، والمتهم فيها المستشار "حسام.ش" بقتل المجند مؤمن سعد محمد، بمدينة نصر.

حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار سري الجمل، جلسة 17 يونيو الجاري، لنظر أولى جلسات محاكمة مستشار بالمحكمة الاقتصادية على خلفية اتهامه بقتل "مجند" بمدينة نصر.

وننشر في تلك الحلقة، نص أقوال 6 شهود إثبات في القضية، حيث أكد شاهدي الواقعة الأساسيين "عبد العظيم.ع"، "صلاح.ع" حارسي عقار، ومجري التحريات عقيد "هاني. م"، أن العيار الناري الذي أطلق على المجني عليه لم يخرج دون قصد.

الشاهد الأول

قال "عبد العظيم.م" 45 سنة، حارس عقار، إنه خلال عمله سمِع أصوات صراخ أنثى فتوجه إلى محل الصراخ في العقار المواجه لمحل عمله، وشاهد المجني عليه مؤمن سعد، حال وقوفه بجوار سيارة بها المدعوة "بوسي.ح"، وشاهد في مواجهته بمسافة 3 أمتار المتهم "حسام.ش" وبحوزته سلاح ناري "طبنجة صغيرة الحجم"، فقام بإبعاد المجني عليه من مكان تواجد المتهم للحيلولة دون تعدي أيا منهما على الآخر، وفوجئ عند ذلك بقدوم نجل المتهم "علي" مسرعًا، والذي صفع المجني عليه بخده الأيسر فقام بالتفريق بينهما.

وأضاف حارس العقار في التحقيقات أن عدد من المتواجدين وقت الحادث، أعادوا المجني عليه مؤمن بجوار سيارته، فأصبح في مواجهة المتهم مباشرة، وقام بتوجيه حديثه إلى المتهم قائلا: "أنت راجل كبير ومش عايز أشتمك"، فقام المتهم بتوجيه سلاحه الناري صوبه مباشرة، وعلى ذات المستوى أرضًا، وعلى مسافة مترين أطلق منه عيارًا ناريًا استقر بصدر المجني عليه، قاصدًا من ذلك قتله فأسقطه أرضًا على إثر تلك الإصابة وتم نقله للمستشفى.

الشاهد الثاني

"بوسي.ح" 18 سنة، طالبة (خطيبة المجني عليه)، قالت في التحقيقات، إنها عند توجهها إلى مسكن إحدى صديقات والدتها تدعى "مريم"، بسيارة خطيبها، صعدت إلى مسكنها الكائن بالطابق الثالث بالعقار رقم 46 فيما بقي المجني عليه منتظرًا إياها أسفل عقار مجاور لذلك العقار وتبين لها حال ذلك تواجد المتهم بشرفة الطابق الأرضي متابعًا إياها حال صعودها، ومكثت بذلك المسكن لمدة عشرون دقيقة تقريبًا، ثم غادرته وتوجهت إلى أسفل العقار منتظرة المجني عليه، وإبان ذلك حضر إليها المتهم مستعلمًا منها عن مناسبة حضورها وتواجدها بذلك العقار، فرفضت إجابته وحدثت بينهما مشادة كلامية.

وأضافت بوسي "قمت على إثر المشادة" بالاتصال بالمجني عليه مؤمن، للحضور لنجدتها، وما أن حضر المجني عليه حتى حدثت بينه وبين المتهم مشادة كلامية احتدمت لتشابك بالأيدي ودفع كلا منهما الآخر، اختل توازن المجني عليه وسقط أرضًا، وفوجئت بقيام المتهم بإشهار سلاح ناري "طبنجة" في مواجهة المجني عليه مطلقًا منه عيارًا ناريا استقر بصدره، فأسقطه أرضًا قاصدًا من ذلك قتله.

تابعت الشاهدة: "ترجلت من سيارة المجني عليه وتوجهت إليه واستغثت بالمارة لإحضار سيارة الإسعاف، وتبين لها حضور المتهم آنذاك والذي اصطحبها والمجني عليه وآخرين ممن تصادف تواجدهم إلى المستشفى بسيارته إلا أنهم تقابلوا مع سيارة الاسعاف والتي تم نقل المجني عليه إليها.

الشاهد الثالث

أدلى "صلاح.ع"، حارس عقار، بأقواله في التحقيقات، وكشفت إنه عند تواجده بمكان الحادث، قام المستشار المتهم بالنداء عليه، وسأله عن مدى علمه بشخصية "بوسي" خطيبة المجني عليه، فأجابه نفيًا، مضيفا "وجه المتهم حديثه لتلك الفتاة مستعلمًا منها عن مناسبة حضورها وتواجدها بذلك العقار وحدثت بينهما مشادة كلامية قامت خلالها بالاتصال بالمجني عليه والذي حضر وتوقف بسيارته أمام العقار وأدخل تلك الفتاة سيارته فحاول المتهم منعه من غلق باب السيارة، وحدثت بينهما مشادة كلامية حاول خلالها المجني عليه تهدئة المتهم إلا أنها احتدمت لمشاجرة".

أضاف: "دفع المجني عليه المتهم خلال المشاجرة، فتوجه إليه الأخير محاولا التعدي عليه بقدمه إلا أن القتيل أمسك قدمه وأسقطه أرضًا، فعاود المتهم الوقوف وشاهده آنذاك بحوزته بيده اليمنى سلاح ناري "طبنجة" دون توجيهه ناحية المجني عليه، وحاول القتيل، آنذاك الإمساك بيد المتهم المحرزة للسلاح الناري للحيلولة دون التعدي عليه، ثم غادرت المكان، وبعدها سمع صوت عيار ناري وباستطلاعه الأمر، رأى المجني عليه ملقى أرضًا مصابًا بمنطقة الصدر.

الشاهد الرابع

قال "محمد.أ"، 74 سنة، محامي مقيم بالعقار محل الجريمة، إنه حال تواجده بمسكنه أبلغته زوجته "سوزان.أ"، بتعدي أحد الأشخاص على أولاد المتهم فتوجه إلى شرفه مسكنه وتناهى إلى سمعه أصوات لصياح أسفل العقار، مما دفعه إلى النزول لاستطلاع الأمر، وخلال نزوله سمع صوت إطلاق عيار ناري، وحال وصوله أسفل العقار أبصر المجني عليه ملقى أرضًا ويحيط به مجموعة من الأهالي.

وأشار الشاهد إلى أن المتهم، أخبره بأنه رأى بعض الأشخاص عند خروجهم من العقار، وسألهم عن مناسبة تواجدهم، فحدثت مشادة بينه وبين أحدهم والذي قام بالتعدي عليه بالضرب وأسقطه أرضًا، كما أسقط سلاحه الناري أرضًا وحاول ذلك الشخص استخلاص السلاح إلا أن المتهم منعه وخلال ذلك خرج عيار ناري بطريق الخطأ من ذلك السلاح أحدث إصابة المجني عليه.

وتابع الشاهد أنه عقب ذلك، اصطحب المتهم المجني عليه وإحدى الفتيات وشخص آخر إلى المستشفى.

الشاهد الخامس

عقيد شرطة، "هاني. م"، 47 سنة، أكد خلال التحقيقات أن تحرياته توصلت إلى أنه وأثناء تواجد المتهم "حسام.ش"، أمام العقار محل سكنه رأى إحدى الفتيات تخرج من ذلك العقار، فارتاب في أمرها لعلمه بجميع سكان العقار، واستوقفها لسؤالها عن سبب تواجدها بالعقار، فرفضت الإفصاح له عن ذلك وقامت باستدعاء المجني عليه "خطيبها"، والذي حضر بسيارته وحاول تخليص الفتاة والانصراف برفقتها من مكان الواقعة مما أثار حفيظة المتهم لتمسكه بعرفة مناسبة تواجد الفتاة بالعقار محل سكنه.

وأشار مجري التحريات إلى حدوث مشادة كلامية بينهما، تطورت لتشابك بالأيدي تعدى فيه كلا منهما على الآخر، وقام خلال تلك المشاجرة المجني عليه بإسقاط المتهم أرضًا حال محاولة المتهم التعدي عليه وضربه بالقدم.

وأضاف الشاهد، أنه عقب ذلك قام المتهم بالوقوف واستخرج سلاحه الشخصي المُرخص من بين ملابسه، وأمسكه بيده تحذيرًا منه للمجني عليه لعدم الاقتراب منه مما آثار حفيظة المجني عليه فتوجه للمتهم مرددا له بأن ذلك السلاح لن يقوم بحمايته من تعديه عليه.

وأوضح أنه أثناء ذلك قام المتهم بإطلاق عيار ناري أصاب المجني عليه وأودى بحياته، ثم قام المتهم عقب ذلك بإحضار سيارته ونقل المجني عليه محاولًا إنقاذه وتقابل مع سيارة الإسعاف، فسلّم المجني عليه لها وعقب ذلك توجه لديوان القسم وسلّم نفسه وسلاحه الشخصي.

وأكد مجري التحريات، بأن تحرياته توصلت إلى صحة ما ورد بأقوال شاهدي الواقعة، وأن المتهم هو مطلق العيار الناري الذي أحدث إصابة المجني عليه قاصدًا إطلاقه، وأن العيار الناري لم يخرج دون قصده.

الشاهد السادس

أوضحت "بانسيه.ع"، 31 سنة، طبيبة شرعية، في التحقيقات، تعليقا على مضمون ما ورد بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه، والمُسطر بمعرفتها، بأن جسد المجني عليه وملابسه خلو من أي آثار تشير لقرب الإطلاق والذي يقدر في مثل السلاح الناري المستخدم في الواقعة بأقل من خمسة وعشرين سنتيمتر.

وانتهت الشاهدة في أقوالها بأن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الوراد بشهادة الشاهدة الثانية "بوسي" إذا كان السلاح بذات زاوية جسد المجني عليه أثناء إطلاق العيار الناري، كما أنها جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بشهادة الشاهد الأول.

unnamedunnamed-(1)unnamed-(2)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان