إعلان

السماح للمتهم الأول بـ"التلاعب بالبورصة" بالحديث من خارج القفص

03:16 م الثلاثاء 18 أبريل 2017

دار القضاء العالي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد أبو النجا:

سمحت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، خلال نظر القضية المعروفة بـ"التلاعب بالبورصة"، للمتهم الأول أيمن أحمد فتحي، بالحديث من خارج القفص، عقب مرافعة الدفاع عنه.

وقال "أيمن"، إنه على مدى الستة سنوات الماضية، فرغ نفسه لقراءة أوراق القضية، ليؤكد أنه حافظ لكل كلمة وردت بالأوراق والتحقيقات و التقارير، طالباً من المحكمة في بدء كلمته لأن تسأله عن أي شيء تود توضيحه منه، ليجيبه القاضي قائلاً "بإمكانك إضافة أي نقطة لم ترد في مرافعات الدفاع عنه".

بدأ "أيمن" حديثه، بالإشارة لما يراه "فكرة خاطئة"، بشأن سعيه وآخرين تكوين حصة حاكمة للسيطرة على البنك وبيعه، موضحًا أن البنك منذ تأسيسه عام 1980، يٌشكل ما بين 10 إلى 15 كبار المساهمين فيه ما نسبته 50% من أسهمه، ليؤكد أن ذلك ينفي الأسهم كانت مفتتة ومملوكة لصغار المساهمين، والحديث عن تكوين حصة حاكمة حديث لا سند له ويخالف الواقعة.

استعان "أيمن"، بشقيقه ووالده لتبرأته، حيث أكد على أنه لو كانت هناك معرفه من قبله بالمعلومة الجوهرية الخاصة ببيع البنك الوطني ، لما قام شقيقه "طارق" ببيع أسهمه قبل جلسة إرساء الصفقة على البنك الوطني ، و تنازله عن حقه في الاكتتاب ، ليضيف بأن والده استقال من مجلس إدارة البنك الوطني قبل اتخاذ أي إجراء من إجراءات البيع ، الأمر الذي ينفي سعيهم للسيطرة على مجلس الإدارة من أجل البيع ، مٌعبرًا بأن التفكير في بيع البنك جاء خلال فترة أظهرت السوق المصرفية كونها واعدة جدًا وفي فترة أظهرت عدد من البنوك العالمية رغبته في شراء عدد من البنوك المصرية .

أسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان