إعلان

من هم أبرز علماء الذرة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم؟

10:00 ص الجمعة 04 ديسمبر 2020

نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عام 2018 قال إن فخري زادة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طهران- (بي بي سي):

في 30 أبريل من عام 2018 ذكر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده في وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب اسم عالم الذرة الإيراني محسن فخري زادة وقال: "تذكروا هذا الاسم" ووصفه بأنه رئيس برنامج الأسلحة النووية في إيران.

ويرى الباحث في مؤسسة كارنيغي كريم ساجد بور أن إغتيال فخري زادة يوم 27 نوفمبر 2020 يمثل ضربة قوية للجمهورية الاسلامية كونه كان "الأكثر إطلاعاً على البرنامج النووي الإيراني ولا يمكن التعويض عن مهاراته القيادية ومعرفته وقدراته".

ويشّبه بعض المحللين دور ومكانة فخري زادة في ايران بمكانة قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتلته الولايات المتحدة بداية عام 2020. كما أن فخري زادة كان ضابطاً في الحرس الثوري الإيراني إذ انتسب إليه في اعقاب الثورة الإيرانية عام 1979.

ورغم إجراءات الحماية الأمنية المشددة التي كانت تحيط بفخري زادة وبقائه بعيداً عن الأضواء، جرى اغتياله في وضح النهار خارج العاصمة طهران.

كان فخر زادة يرأس مركز ابحاث الفيزياء المرتبط بالمؤسسة العسكرية الايرانية عندما بدأت إيران في وضع الخطط والحصول على المعدات الضرورية لإقامة أول منشأة لتخصيب اليورانيوم حسب تقارير الأمم المتحدة.

وأعلنت إيران عام 2003 عن وقف برنامجها النووي السري تحت ضغط الدول الغربية لكن هناك اعتقاد بأن فخري زادة ظل يدير برنامجاً نووياً سرياً منذ ذلك الوقت وكان يعرف باسم برنامج "آمد".

وكان هو من بين سبعة ايرانيين ادرجتهم الأمم المتحدة في لائحة عقوباتها عام 2007 بسبب دوره المفترض في برنامج ايران للصواريخ الباليستية وفي البرنامج النووي.

أطلق مسلحان يستقلان دراجتين ناريتين الرصاص عليه مما أدى إلى مقتله و إصابة زوجته.

ويُعتقد أن رضائي نجاد كان يعمل على جهاز تفجير القنابل النووية وأنه، وفقاً لتقارير إسرائيلية شُوهِد على نحو متكرر يدخل مختبراً نووياً في شمال طهران.

وقالت ايران إن العالم لم يكن سوى شخصية أكاديمية وأوضحت أن "الضحية كان مجرد طالب ولا علاقة له بالمسائل النووية".

لكن وكالة أنباء "مهر" الإيرانية قالت في سياق ايرادها لخبر إغتياله إن "استاذ الفيزياء والخبير النووي اغتيل امام منزله في طهران".

جرى اغتيال شهرياري في طهران حينما ألصق مجهولون يستقلون دراجات نارية قنبلة بسيارته. وكان شهرياري يتولى إدارة «مشروع كبير» لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وقال الرئيس الإيراني آنذاك، محمود أحمدي نجاد إن من يقف وراء ذلك الهجوم كان "بلا شك النظام الصهيونيوالحكومات الغربية"، بينما نفت الولايات المتحدة وإسرائيل تورطهما في هذا الحادث.

هل تقبل إيران "شروط" بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي؟

كان محمدي يعمل باحثاً في مجال الفيزياء النووية وقتل في انفجار قنبلة قرب سيارته عندما كان يهم بمغادرة منزله متوجها الى مكان عمله في الجامعة.

هل اغتيال فخري زاده هدية للمتشددين في إيران؟

ونفت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أن يكون لمحمدي أي علاقة أو تعاون معها.

وقالت محطة برس تي في التلفزيونية الإيرانية إن محمدي كان يدرس في كلية الفيزياء في جامعة طهران.

وحملت الحكومة الإيرانية من وصفتهم بـ"عملاء الصهاينة والمرتزقة الأمريكيين" المسؤولية عن اغتياله.

وفي مايو 2012، أفادت وسائل إعلام إيرانية بتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق ماجد جمالي فاشي (24 عاما) بعد إدانته بتهمة اغتيال محمدي مقابل 120 ألف دولار تلقاها من الاستخبارات الإسرائيلية.

مصطفى أحمدي روشان

مكان وتاريخ الإغتيال: طهران، يناير 2012

جرت عملية اغتيال روشان بواسطة قنبلة مغناطيسية قام سائق دراجة نارية بالصاقها بسيارة روشان وقد لقي روشان وسائقه حتفهما في الإنفجار.

وكان روشان أستاذاً في جامعة تقنية في طهران ومشرفاً على قسم في منشأة تخصيب اليورانيوم في مدينة نطنز.

وجاء اغتيال روشان بعد أسبوع من إعلان كبير المسؤولين النوويين في إيران عن دخول ثاني أكبر منشـأة لتخصيب اليورانيوم مرحلة التشغيل.

وكانت وكالة الطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة قد اتهمت إيران قبل ذلك بشهرين بالاستمرار في العمل سراً لتصنيع قنبلة نووية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: