إعلان

نتائج الانتخابات الأمريكية 2020: ماذا يعني فوز جو بايدن للعالم؟

11:01 ص الأحد 08 نوفمبر 2020

حظيت الانتخابات الأمريكية بمتابعة عن كثب خارج الول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عواصم عالمية- (بي بي سي):

بعد أيام من عدم اليقين، فاز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بحسب توقعات بي بي سي.

وخلال عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي دام أربعة أعوام، تغيّرت علاقة الولايات المتحدة بدول العالم بشكل كبير.

في السطور التالية، نصحبكم في جولة مع مراسلي بي بي سي في شتى أنحاء العالم، من بكين إلى برلين، لنتعرف على كيفية استقبال نبأ فوز بايدن وما الذي قد يعنيه هذا الفوز بالنسبة لعلاقات الولايات المتحدة الخارجية.

الصين

قد يخطر لكم أن الصين ستكون سعيدة برحيل ترامب. فقد خاض الأخير حرباً تجارية ضدّها، وفرض عليها عقوبات وحمّلها مسؤولية انتشار وباء فيروس كورونا في العالم.

لكن بعض المحللين رجحوا أن القيادة الصينية خلف الكواليس الآن تشعر بخيبة أمل، ليس شغفاً بترامب، بل لأن أربع سنوات أخرى من عهده قد تحمل جائزة أكبر. فمع إثارته الانقسام في الداخل وجنوحه للانعزال مع الخارج، جسّد ترامب للصين الحالة التي انتظرتها طويلاً وكانت تأمل فيها، وهي تراجع قوة الولايات المتحدة.

كانت هذه الرسالة التي أوصلتها قنوات التلفزيون التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الحاكم إلى الداخل في الصين. فلم تركّز هذه القنوات على الانتخابات بحدّ ذاتها، بل على الاحتجاجات والضغائن وارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقد تحاول الصين بالطبع الاستفادة من رغبة جو بايدن في السعي إلى التعاون في القضايا الكبرى، مثل تغيّر المناخ. لكنّ بايدن وعد أيضاً بإصلاح العلاقات مع الحلفاء، وهو ما قد يثبت فعالية أكبر في تقييد طموحات الصين بأن تصبح قوة عظيمة، مقارنة بنهج ترامب القائم على العمل بمفرده.

ويشكل انتصار بايدن تحديا آخر للنظام الصيني المجرد من الحكم الديمقراطي. فبعيدا عن تدهور القيم الأمريكية، فإن انتقال السلطة بحد ذاته دليل على أن هذه القيم باقية.

الهند

طالما كانت الهند شريكاً مهماً للولايات المتحدة، ولا يبدو أنّ الاتجاه العام سيتغيّر خلال رئاسة بايدن.

سيبقى البلد، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في جنوب آسيا، حليفا استراتيجيا رئيسيا للولايات المتحدة في ما يخص المحيطين الهندي والهادئ، للحدّ من صعود الصين ولمكافحة الإرهاب العالمي.

وعلى الرغم من ذلك، يصعب التنبؤ بما ستكون عليه العلاقة الشخصية بين بايدن ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي. وكان ترامب امتنع عن انتقاد سياسات مودي الداخلية المثيرة للجدل، التي يرى كثيرون أنها تنطوي على تمييز ضد المسلمين.

وكان بايدن أكثر صراحة. فقد دعت حملته بموقعها على الإنترنت إلى استعادة حقوق الجميع في كشمير، وانتقدت قانون السجل الوطني وقانون تعديل المواطنة، اللذين أثارا موجة احتجاجات واسعة في الهند.

وانتقدت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، التي لها جذور هندية، بعض سياسات الحكومة القومية الهندوسية. لكن جذورها ستكون سبباً في احتفالات جماهيرية في أنحاء الهند. فوصول ابنة امرأة هندية، ولدت ونشأت في مدينة تشيناي، إلى المركز الثاني في البيت الأبيض، يشكل لحظة فخر وطني كبير.

الكوريتان

من المرجح أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون كان يفضّل أربع سنوات أخرى من عهد دونالد ترامب.

لقد شكل اللقاء غير المسبوق بين الاثنين وما أعقبه من صور التقطت لهما مادة مذهلة لكتب التاريخ، لكن ما وقع عليه الطرفان كان قليل المضمون. لم ينل أي طرف ما أراده خلال المحادثات، فقد واصلت كوريا الشمالية بناء ترسانتها النووية، وواصلت الولايات المتحدة تطبيق العقوبات.

في المقابل، طالب جو بايدن كوريا الشمالية بإظهار استعدادها للتخلي عن برنامج أسلحتها النووية، وذلك قبل أن يعقد أي اجتماعات مع كيم جونغ-أون. ويرى العديد من المحللين أنه ما لم يبدأ فريق بايدن محادثات مع بيونغيانغ في وقت مبكر جدا، قد تعود أيام "النيران والغضب".

وقد يسعى كيم إلى لفت انتباه واشنطن عبر تجارب جديدة لصواريخ بعيدة المدى. لكنه لن يرغب في زيادة التوتر الذي قد يعرّض الدولة الفقيرة للمزيد من العقوبات.

وكانت كوريا الجنوبية قد حذرت جارتها الشمالية من السير في طريق استفزازي.

وربما تكون سيول قد عانت أحياناً في تعاملها مع ترامب، لكن الرئيس مون حريص على إنهاء حرب دامت 70 عاماً في شبه الجزيرة الكورية، وأثنى على ترامب لامتلاكه "الشجاعة" للقاء كيم.

وستراقب كوريا الجنوبية عن كثب صدور أي إشارة عن رغبة بايدن للقيام بالخطوة ذاتها.

المملكة المتحدة

لن يُنظر إلى جو بايدن، الديمقراطي المخضرم، وإلى رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، مناصر الخروج من الاتحاد الأوروبي، على أنهما حليفان طبيعيان.

في البحث عن شكل العلاقة المستقبلية بين البلدين، يجب العودة إلى الوراء، تحديداً إلى عام 2016، حين فاز ترامب بالرئاسة وصوتت المملكة المتحدة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست". حينها لم يخف جو بايدن ورئيسه باراك أوباما أنهما كانا يفضلان نتيجة أخرى للتصويت على "البريكست".

المناورات الأخيرة التي قامت بها حكومة المملكة المتحدة في ما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لم تسر على ما يرام مع الديمقراطيين الرئيسيين ومع جماعات الضغط الأيرلندية، ومنها الرئيس الأمريكي المنتخب.

وقال بايدن إنه لن يسمح في حال انتخابه بأن يصبح السلام في أيرلندا الشمالية "ضحية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". وأشار إلى أن أي صفقة تجارية مستقبلية بين الولايات المتحدة وبريطانيا ستكون مشروطة باحترام اتفاقية "الجمعة العظيمة".

تذكرون حين أطلق دونالد ترامب ذات مرة على بوريس جونسون لقب "ترامب بريطانيا"؟ يبدو أن بايدن وافق على ذلك، فوصف ذات مرة رئيس وزراء المملكة المتحدة بأنه "استنساخ جسدي وعاطفي" لدونالد ترامب.

لذا من المحتمل أن يحرص جو بايدن على التحدث بدايةً إلى بروكسل أو برلين أو باريس، قبل لندن. وقد تواجه "العلاقة الخاصة"، عملياً، حالة من التراجع.

وعلى الرغم من ذلك، قد يجد الرجلان أرضية مشتركة ما. ففي النهاية، تربط الدولتين علاقات دبلوماسية طويلة الأمد وعميقة - ليس أقلها في مجال الأمن والاستخبارات.

روسيا

لدى الكرملين حاسة سمع حادّة. لذا حين وصف جو بايدن روسيا بأنها "التهديد الأكبر" للولايات المتحدة، سُمع بوضوح وقوة في موسكو.

كما يتمتع الكرملين بذاكرة جيدة. ففي عام 2011، ورد أن جو بايدن قال إنه لو كان فلاديمير بوتين لما ترشح مجددا في الانتخابات، معتبرا أن ذلك سيء له وللبلاد. ولن ينسى الرئيس بوتين ذلك.

لا يجمع بين الرجلين توافق على أرض الجغرافيا السياسية. وتخشى موسكو أن تعني رئاسة بايدن المزيد من الضغط والعقوبات المفروضة من قبل واشنطن. ومع وجود ديمقراطي في البيت الأبيض، هل يكون هذا وقت محاسبة روسيا على تدخلها المزعوم في انتخابات 2016؟

ولقد زعمت صحيفة روسية مؤخرا أنه خلال عهد ترامب تدهورت العلاقات الأمريكية الروسية "إلى قاع البحر". لكنها شبّهت بايدن بـ"الحفّار" الذي كان سيقوم بـ"الحفر بشكل أعمق". هذا الشعور لدى موسكو ليس غريباً.

لكن قد يكون هناك جانب إيجابي واحد بالنسبة للكرملين. فالمعلقون الروس يتوقعون أن تكون إدارة بايدن، على الأقل، أكثر قابلية للتنبؤ من فريق ترامب. وقد يسهل ذلك التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الملحة، مثل التوصل إلى معاهدة روسية أمريكية جديدة لخفض الأسلحة النووية بدلا من تلك التي ينقضي أجلها في فبراير/ شباط المقبل.

موسكو تريد تجاوز عهد ترامب ومحاولة بناء علاقة عمل مع الإدارة الجديدة في البيت الأبيض. لكن لا شيء يضمن نجاحها في ذلك.

ألمانيا

ستتنفس ألمانيا الصعداء بعد هذه النتيجة.

لا يثق سوى 10 في المئة فقط من الشعب الألماني بسياسة ترامب الخارجية، وفقاً لمعهد "بيو" للأبحاث. وشعبية ترامب في ألمانيا أسوأ مما هي عليه في بلاد أخرى شملتها استطلاعات. حتى أن النتائج في روسيا والصين كانت أفضل من النتائج في ألمانيا.

ويتهم الرئيس ترامب بتقويض التجارة الحرة وتفكيك المؤسسات متعددة الجنسيات التي كانت تعتمد عليها ألمانيا اقتصادياً. وأثارت خلافاته مع الصين قلق المصدرين الألمان.

كما أن علاقة ترامب مع المستشارة أنغيلا ميركل سيئة. ومن الصعب تخيّل زعيمين مختلفين إلى هذه الدرجة على مستوى القيم الروحية والشخصية.

وقد فوجئ السياسيون والناخبون الألمان بأسلوب ترامب العدواني وتعامله غير التقليدي مع الحقائق، وهجومه المتكرّر على صناعة السيارات في ألمانيا.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الولايات المتحدة هي أكبر شركاء ألمانيا في التجارة، والعلاقة عبر الأطلسي مهمة للأمن الأوروبي. لذا كانت فترة رئاسة ترامب صعبة.

وانتقد وزراء ألمان دعوة ترامب لوقف فرز الأصوات ومزاعمه التي لا أساس لها عن التزوير. ووصفت وزيرة الدفاع الوضع بـ"المتفجر".

يسود وعي هنا بأن الاختلافات السياسية الرئيسية بين واشنطن وبرلين لن تختفي مع رئاسة بايدن. لكن برلين تتطلع إلى العمل مع رئيس يثمّن التعاون بين الأطراف المتعددة.

إيران

في الأسابيع التي سبقت الانتخابات الأمريكية، قال ترامب متفائلاً إنه حين يعاد انتخابه، سيكون الإيرانيون أول من يتصل به للتفاوض.

هذا الاتصال لم يكن ليحصل أبداً لو فاز ترامب. التفاوض مع إدارة ترامب ستكون مستحيلة بالنسبة لإيران. والأمر سيكون مذلّاً إلى حدّ كبير.

في عهد الرئيس ترامب، جعلت العقوبات الأمريكية وسياسة الضغط الشديدة إيران تترنح على حافة الانهيار الاقتصادي. ولقد انسحب ترامب من الاتفاق النووي. والأسوأ من ذلك، الأمر بقتل الجنرال قاسم سليماني، الصديق المقرّب للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. ولا يزال الانتقام من مقتله على رأس جدول أعمال المتشددين.

انتخاب جو بايدن يسهّل على إيران مسألة الدخول في مفاوضات مع الإدارة الأمريكية. فخلفية الرئيس المنتخب مختلفة. وقد قال إنه يريد اللجوء إلى الدبلوماسية والعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

لكن المتشددين في إيران لن يحضروا إلى طاولة المفاوضات بسهولة. حين ذهب الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع، زعم المرشد الأعلى أن الانتخابات لن يكون لها "تأثير" على سياسات طهران.

وقال إن "إيران اعتمدت سياسة منطقية ومدروسة لا يمكن أن تتأثر بتغيير الشخصيات في واشنطن".

لكن ملايين الإيرانيين فكروا بطريقة مختلفة حين شاهدوا بهدوء الانتخابات الأمريكية على شاشاتهم التلفزيونية، التي تستقبل قنوات فضائية على نحو غير مشروع، مقتنعين أن مستقبلهم يعتمد على النتائج، وآملين أن يؤدي فوز بايدن إلى تخفيف العقوبات.

إسرائيل

قام ترامب بشحن قطبين في الشرق الأوسط. فقد سعى لمكافأة حلفاء الولايات المتحدة التقليديين وإلى عزل خصومها في طهران.

سيحاول الرئيس المنتخب بايدن إعادة صياغة سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وفق الطريقة التي اتبعها كنائب للرئيس في عهد باراك أوباما: تخفيف حملة "الضغط الشديد" التي يشنها ترامب على إيران، والسعي إلى العودة إلى الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 وتخلت عنه الولايات المتحدة بقرار من البيت الأبيض قبل عامين.

هذا الاحتمال يرعب إسرائيل ودول الخليج مثل السعودية والإمارات. وقال وزير إسرائيلي، قبل إعلان فوز بايدن، إن هذه السياسة ستنتهي بـ"مواجهة إسرائيلية إيرانية عنيفة، لأننا سنضطر إلى التحرك".

وستؤدي نتيجة الانتخابات إلى تغيير كبير في نهج الولايات المتحدة تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فقد كان يُنظر إلى خطة ترامب على أنها تخدم إسرائيل بشدة وتمنحها فرصة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وتمّ تأجيل ذلك بسبب عقد صفقات تاريخية لإقامة علاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.

من المرجح أن يستمر هذا التوجه نحو "التطبيع" الإقليمي في ظل حكم بايدن، لكنه قد يحاول إبطاء مبيعات الأسلحة الأمريكية المثيرة للجدل إلى الخليج. ومن المرجح أن يسعى للحصول على المزيد من التنازلات الإسرائيلية. ويبدو أن الضم الآن غير مطروح بشكل نهائي، وسيعترض بايدن أيضا على بناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية.

لكن لن يكون هناك "تراجع كامل" مثل الذي طالب به مسؤول فلسطيني الأسبوع المنصرم. سيعود الخطاب إلى الفهم التقليدي لـ"حل الدولتين"، لكن فرص إحراز تقدم كبير في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المحتضرة تبدو ضئيلة.

مصر

سادت علاقة جيدة بين دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي. وكان من الأفضل للأخير أن يحتفظ بصديق في البيت الأبيض، لكن عليه أن يبدأ فصلاً جديداً مع جو بايدن.

ويقول المحلل السياسي أحمد سيد أحمد "لطالما كانت العلاقات الأمريكية المصرية استراتيجية، بصرف النظر عمن يجلس في البيت الأبيض. الشراكة ستستمر..".

كوبا

رئاسة بايدن هي ما كان يأمله معظم الكوبيين. بالتأكيد ستكون أغلبية الشعب الكوبي سعيدة برؤية أي شخص تقريباً في البيت الأبيض ما عدا دونالد ترامب.

فقد تسببت العقوبات بمعاناة شديدة، وأُنهك الكوبيون على مدى أربع سنوات من العداء الذي لا يلين.

من جهة أخرى، يحي بايدن ذكريات تحسن العلاقات في عهد الرئيس أوباما.

وفي الواقع، يقال إن نائب الرئيس السابق جو بايدن لعب آنذاك دوراً فعالاً في إرساء عامين من الإنفراج بين الجانبين.

لا شك أن الحكومة التي يديرها الشيوعيون في هافانا ستستمر في القول إن جميع رؤساء الولايات المتحدة متشابهون. لكن سيسود شعور بالراحة وسط الأشخاص الذين يصطفون في طوابير للحصول على السلع الأساسية ويكافحون من أجل تغطية نفقاتهم.

ما هي العقبة الوحيدة من وجهة نظر الكوبيين؟ يدرك بايدن الآن جيدًا كيف أثّرت معاملة الرئيس ترامب القاسية لكوبا إيجابيا على الناخبين في ساحة المعركة الانتخابية الرئيسية في فلوريدا. فهم يخشون من أنه قد يكون أقل ميلا إلى تخفيف بعض إجراءات ترامب مما كان سيفعل.

كندا

تعهد رئيس الوزراء الكندي بتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بغض النظر عمن يفوز في انتخابات الرئاسة، لكن من المرجح أن شعورا بالارتياح ساد في أوتاوا مع انتصار الديموقراطي جو بايدن.

توترت العلاقة بين كندا والولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب. لكن لم يحل ذلك دون تحقيق إنجازات شملت إعادة التفاوض الناجح بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، إلى جانب المكسيك.

لكن جاستن ترودو أوضح أنه يشعر بقرب سياسي من الرئيس السابق باراك أوباما - الذي أيده

خلال الانتخابات الفيدرالية الكندية الأخيرة. هذا الشعور بالدفء يمتد إلى الرجل الذي شغل منصب نائب رئيس أوباما.

سيجد الحزب الليبرالي بزعامة ترودو في بايدن حليفًا في قضايا مثل تغير المناخ والتعددية. لكن هذا لا يعني أنه لا توجد نقاط خلاف مع إدارته. الرئيس ترامب سمح ببناء خط أنابيب النفط "كيستون إكس إل" من ألبرتا إلى تكساس. وهو مشروع يُعدّ حيويا لقطاع الطاقة الكندي المتعثر - لكن الرئيس المنتخب بايدن يعارضه.

وتثير خطة بايدن، التي تحمل عنوان "إشتر الصناعة الأمريكية" لإنعاش الصناعة بعد جائحة فيروس كورونا، قلقاً لدى كندا في مسألة اعتمادها الشديد على التجارة مع الولايات المتحدة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: