إعلان

عقوبات أمريكية تستهدف شخصيات إيرانية بارزة على رأسها المرشد الأعلى آية الله خامنئي

11:55 ص الثلاثاء 25 يونيو 2019

المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي:

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران تستهدف مسؤولين بارزين على رأسهم المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي.

وأضاف ترامب إن فرض هذه العقوبات يأتي ردا على إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة و"أشياء أخرى".

وتابع بالقول إن خامنئي مسؤول في النهاية عما وصفه "بالسلوك العدائي من قبل النظام".

وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن الأمريكيين "يحتقرون الدبلوماسية".

وبعد الإعلان عن فرض هذه العقوبات الجديدة على إيران، نشر ظريف تغريدة على تويتر اتهم فيها الولايات المتحدة بأنها "متعطشة للحرب".

وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين في الأسابيع الأخيرة.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن العقوبات الموسعة تستهدف "منع وصول إيران إلى الأدوات المالية، وتستهدف مكتب المرشد الأعلى وتحتجز أصولا بالمليارات".

وأوضح منوتشن أن بعضا من العقوبات الجديدة كان قد تم تحديده قبل إسقاط الطائرة الأمريكية.

من تستهدف هذه العقوبات؟

قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن "هذه العقوبات تستهدف ثمانية قادة إيرانيين كبار يشرفون على الحرس الثوري وأنشطته الإقليمية الشريرة".

وأضافت الوزارة أن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب "سيحرم الزعيم الأعلى ومكتبه والمقربين منه ومن مكتبه من الوصول إلى موارد مالية أساسية".

وتزعم الولايات المتحدة بأن خامنئي يمتلك ثروة ضخمة يستخدمها لتمويل الحرس الثوري، وفي عام 2018، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن ثروة خامنئي الشخصية تقدر بنحو 95 مليار دولار أمريكي.

كما سيتم فرض عقوبات على ظريف في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حسب منوشين.

لماذا تفرض الولايات المتحدة العقوبات الآن؟

انسحبت واشنطن في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015 لتزداد حدة التوتر بين البلدين، وأعادت واشنطن فرض عقوبات مشدّدة على إيران، خصوصا في قطاع النفط، لتحرم الجمهورية الإسلامية من مكاسب اقتصادية انتظرت الحصول عليها من الاتفاق.

وأعقب ذلك سلسلة من الهجمات على ناقلات النفط في الخليج، وقال البيت الأبيض إن إيران تقف وراءها إلا أن طهران نفت الأمر تماماً.

وأعلنت إيران أنها ستستأنف تخصيب اليورانيوم وتتجاوز الحد المتفق عليه في اتفاقية برنامجها النووي.

وبعد مرور بضعة أيام، أسقطت إيران طائرة أمريكية من دون طيار، معللة الأمر بأنها دخلت المجال الجوي الإيراني، إلا أن الولايات المتحدة تقول إن الطائرة كانت تحلق فوق المياه الدولية.

كيف أثرت العقوبات الأمريكية على إيران؟

أعادت الولايات المتحدة العقوبات على إيران العام الماضي. وشملت قطاعات الطاقة والشحن والخدمات المالية، فأدت إلى نفور الاستثمار الأجنبي، وتقلص صادرات النفط.

وتحظر العقوبات على الشركات الأمريكية التعامل مع إيران، والتعامل مع الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إيران.

وأدى هذا إلى ندرة السلع المستوردة والمنتجات التي تصنع من مادة خام مستوردة، خاصة حفاضات الأطفال.

وتسبب انهيار سعر صرف العملة المحلية في ارتفاع أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع مثل اللحوم والبيض.

وردت إيران على العقوبات الاقتصادية بخرق بعض التزامات الاتفاق النووي، واتهمت دول الاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء بوعودها بحماية طهران من العقوبات الأمريكية.

ماذا حدث للطائرة الأمريكية من دون طيار؟

قال الحرس الثوري الإيراني إن إسقاط الطائرة من دون طيار كان "رسالة واضحة" للولايات المتحدة بأن "حدود إيران خط أحمر".

إلا أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين يؤكدون أن الطائرة من دون طيار كانت في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز حين اتم استهدافها.

وقال أمير علي حجي زاده، وهو ضابط رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني، إن طائرة عسكرية أخرى، كانت تحلق بالقرب من الطائرة المستهدفة وتقل 35 راكبا، مضيفاً "كان بإمكاننا إسقاطها أيضا، لكننا لم نفعل".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: