إعلان

الجارديان: برلمانيون متهمون بتعطيل التصويت على حظر بيع الأسلحة للسعودية

11:23 ص الجمعة 09 سبتمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

نعرض لكم ثلاث موضوعات من الصحافة البريطانية، الأول حول تقرير اللجنة البرلمانية البريطانية بشأن مبيعات الأسلحة إلى السعودية والتي أعدت تقريرا شديد اللهجة يوصي بحظر بيع الأسلحة البريطانية إلى السعودية، وموضوعا ثانيا بشأن إلغاء الحظر على ارتداء البوركيني في المدن الفرنسية مقابل فرض ارتداء الحجاب في إيران، وموضوعا ثالثا حول استخدام الأدوية المضادة للكوليسترول والجدل حول سلامتها ونجاعتها.

تقول صحيفة الجارديان في مقال للمحرر الدبلوماسي "باتريك ونتور" إن أعضاء في اللجنة الخاصة في البرلمان البريطاني، المعنية بإعداد تقرير عن مبيعات الأسلحة إلى السعودية، قد انسحبوا أثناء الاجتماع المهم، مساء يوم الأثنين، الذي ناقشت في اللجنة التقرير الذي جاء شديد اللهجة ومعارضا لبيع الأسلحة للسعودية.

وتضيف الصحيفة أن هؤلاء الأعضاء الذين انسحبوا هم من معارضي التقرير وأنهم انسحبوا في محاولة منهم لعرقلة التصويت على التقرير.

وتقول الصحيفة إن تلك المزاعم كشف عنها أحد أعضاء حزب العمال المعارضين لبيع الأسلحة للسعودية.

ويقول كاتب المقال إن بعض أعضاء البرلمان يحاولون التخفيف من حدة التقرير الذي يهدف إلى وضع قيود على مبيعات الأسلحة للسعودية، وذلك للحفاظ على العلاقات القوية الحالية بين السعودية وبريطانيا.

ويطالب التقرير بوقف بيع الأسلحة للسعودية انتظارا لما سيكشف عنه تحقيق مستقل تقوم به الأمم المتحدة حول حملة القصف الجوي لدول التحالف التي تنطلق من السعودية على اليمن.

ولا يمكن للحكومة أن تتجاهل مثل هذا التقرير الذي من المؤكد أن يسبب غضبا شديدا في قطاع الصناعات الدفاعية.

ويقول الكاتب إن النائب عن حزب العمال، ستيفن دوتوي، وهو عضو في اللجنة الخاصة المعنية بمناقشة الأمر، هو من كشف عن محاولات تعطيل التصويت على القرار.

ومن المتوقع أن يحاول النائب العمالي جون سبيلر والنائب كرسبن بلنت وهما داعمان للصناعات الدفاعية إدخال نحو 130 تعديلا على التقرير للتخفيف من حدته، ولحذف أي دعوة لوقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية.

ويرى النائبان، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين، أن التقرير غير متوازن في انتقاده للسعودية بينما لم يأخذ في الحسبان ما فعله المسلحون الحوثيون خلال الحرب الأهلية التي استمرت نحو 18 شهرا، على حد قول الصحيفة.

وكشف دوتوي إن الأعضاء الذين انسحبوا فعلوا ذلك حتى لا يكتمل النصاب اللازم للتصويت.

ويشير التقرير المثير للجدل إلى أن انتهاكات القوانين الإنسانية الدولية التي وقعت في اليمن، لابد وان تكون قد شملت استعمال أسلحة بريطانية.

ويقول التقرير "اعتمدت الحكومة بشكل شبه كامل على تأكيدات الحكومة السعودية أن قوات التحالف التي تنطلق من أراضيها تعمل في إطار القانون الدولي على الرغم من حقيقة أن لدينا مصادر موثوق بها تماما تقول العكس."

كما يتهم التقرير الحكومة بتقديم تأكيدات متناقضة عن الدرجة غير المسبوقة لتورط بريطانيا في تزويد السعوديين بالاستشارات العسكرية بما في ذلك خلية التخطيط المشترك والمركز السعودي للعمليات الجوية.

الأندبندنت: "نفاق السياسيين الأوربيين في إلغاء الحظر على البوركيني والسماح بالحجاب الإجباري"

لم يتوقف الجدل الدائر حول زي السباحة المسمى "البوركيني". وفي صفحة الرأي، حملت صحيفة الاندبندنت مقالا، كتبته هيذر سول، حول تساؤل ناشطات عن محاربة حظر البوركيني والسكوت على فرض الحجاب.

تقول الكاتبة إن الناشطة الإيرانية ماسيه علينجاد، مؤسسة أكبر حركة لمقاومة فرض ارتداء الحجاب على النساء في إيران، تتهم السياسيين الأوربيين بالنفاق بسبب انزعاجهم بشأن حظر البوركيني وصمتهم على إجبار النساء على ارتداء الحجاب.

وفي خطاب قوي، في ندوة عامة في بروكسل، طرحت ماسيه مسألة إلغاء الحظر على ارتداء البوركيني في مدينة نيس الفرنسية وغيرها من المدن في أقل من شهر، بينما تضطر النساء في إيران، بحكم القانون، إلى ارتداء الحجاب.

وتساءلت ماسيه لماذا تقوم السياسيات اللائي يقمن بزيارة إيران بارتداء غطاء الرأس بدلا من تحدي ذلك الزي المفروض على النساء.

وقامت ماسيه علينجاد بحملة في إيران باسم "حريتي السرية" قام فيها عدد من النساء في جميع أرجاء إيران بعرض صورهن وهن في أماكن عامة دون تغطية شعرهن.

وكانت الحملة، التي يتابعها الآن نحو مليون شخص، لفتت أنظار العالم عندما قام رجال في إيران بنشر صور لهم يرتدون الحجاب تضامنا مع زوجاتهم والنساء من العائلة والأصدقاء.

وكان ماسيه علينجاد صحفية في إيران قبل أن تنتقل للمعيشة في نيويورك. ولايزال والداها يعيشان في إيران.

وتشير ماسيه إنها اضطرت لإرتداء الحجاب منذ أن كانت في السابعة من عمرها. وتقول "لماذا تم إلغاء الحظر على البوركيني خلال أقل من شهر، بينما بقى الحجاب إجباريا على أكثر من 37 سنة؟ لأن الكفاح والاحتجاج على فرض ارتداء الحجاب هي قضيتنا نحن فقط. نحن نساء إيران، وحدنا نقاوم الحجاب الإجباري."

وأضافت "يقول المسؤولون إن (الحجاب إجباري) بالقانون، وعلينا أن نحترم ذلك. لقد كان الحظر على البوركيني قانونا حتى احتج الناس عليه."

التايمز: دراسة طبية مهمة حول سلامة استخدام مضادات الكوليسترول وفاعليتها

صحيفة التايمز حملت خبرا، حملته عدد من الصحف الأخرى أيضا، عن دراسة طبية هامة تقول إن استخدام الأدوية المضادة للكوليسترول آمن ومهم ويمكن أن يقلل من حالات الوفاة بأمراض القلب.
يقول الخبر الذي كتبه "توم ويبل" المحرر العلمي للجريدة، إن دورية "لانست" الطبية الشهيرة نشرت بحثا هو الأكبر من نوعه، أجري على 100 الف شخص، في مجال البحث في نتائج استخدام مضادات الكوليسترول.

وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام مضادات الكوليسترول آمن وأن الملايين من البشر في العالم معرضون للموت بسبب أمراض القلب نتيجة اتباعهم لأبحاث محدودة القيمة العلمية تحذر من الآثار الجانبية لتلك الأدوية.

ونقلت التايمز عن رئيس تحرير دورية لانست، ريتشارد هورتون، قوله إنه يريد أن "يصحح المفهوم العام حول سلامة ونجاعة استخدام مضادات الكوليسترول" بعد أن أضرت الأبحاث المضللة بصحة المرضى، على حد قول الجريدة.

وتوصف الأدوية المضادة للكوليسترول لمن يعاني من أزمة قلبية أو جلطة، أو من كان عرضة لحدوث ذلك.

وتنقل الصحيفة القول عن البروفيسور ليام سميث، من كلية لندن للصحة العامة وطب المناطق الاستوائية، قوله "الأمر جد خطير. فعلى الرغم من انخفاض معدلات أمراض القلب، لكنها لا تزال سببا أساسيا للوفيات. الأزمات القلبية والجلطات أمور مدمرة وكل ما يمكن أن يساعد في تجنبها هو أمر مهم. إنني أؤيد النقاش الدائر حول مضادات الكوليسترول ولكن المشكلة هي تلك الادعاءات المضللة التي تفتقر إلى الدليل العلمي. نحن نعرف أن تلك الادعاءات تركت أثرها على المرضى والعاملين في المجال الطبي."

وكانت الدورية الطبية البريطانية "بريتش ميدكال جورنال" قد نشرت بحثا عام 2013، تم سحبه بعد ذلك، يقول إن نحو 20 بالمائة ممن يتناولون مضادات الكوليسترول يعانون من أعراض جانبية. وعقب نشر تلك المزاعم، توقف نحو 200 الف مريض بريطاني عن تناول أدويتهم، مما أدى إلى زيادة عدد الوفيات بالأزمات القلبية في بريطانيا بنحو ألفي حالة، بحسب الصحيفة.

وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن مضادات الكوليسترول أسهمت في خفض عدد الوفيات بين الحالات الخطرة من مرضي القلب والوقاية من الأزمات القلبية بين غيرهم ممن يصنفون بمتوسطي الخطورة

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: