إعلان

في الإندبندنت: لماذا أشاحت السعودية بوجهها غاضبة عن لبنان؟

10:51 ص الخميس 03 مارس 2016

تنتشر العبارات المعادية للسعودية في الجنوب حيث يس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):
الإندبندنت نشرت مقالا للكاتب روبرت فيسك بعنوان "لماذا أشاحت السعودية بوجهها غاضبة عن لبنان؟"

ويعتبر فيسك أن المملكة العربية السعودية شعرت بطعنة في ظهرها بعد عقود أمضتها في إمداد لبنان بمليارات الدولارات خاصة في مجال إعادة الإعمار بعد الحرب إسرائيل وحزب الله عام 2006 لكن الرياض لم تتمكن رغم كل ذلك من منع الشيعة من التعبير عن غضبهم ضدها.

ويقول فيسك إنه لو سافر شخص ما من صيدا السنية شمال لبنان إلى الضاحية في الجنوب حيث يسيطر حزب الله فإنه سيعد كمن سافر من السعودية إلى إيران في 10 دقائق فقط.

ويوضح أنه في الجنوب حيث ينتشر مقاتلو حزب الله الذين يحصلون على سلاحهم وتدريبهم من إيران تغطي صور "شهدائه" والعبارات المنددة بالسعودية كل الجدران.

ويواصل قائلا إن السعودية، التي وجدت نفسها متورطة في الحرب في اليمن وتهدد بإرسال قوات من جيشها الذي يحصل على رواتب عالية وغير المدرب بشكل كاف للقتال في سوريا، التفتت بغضب إلى لبنان بعدما شعرت بعدم العرفان بالجميل بعد عقود من الكرم معه.

ويعتبر فيسك أن السعودية بعدما تعهدت بإنفاق أكثر من 3.2 مليار دولار لتسليح الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية حديثة عادت لتتنصل من ذلك وترفض المضي فيه، كما طالبت الرياض مواطنيها بعدم زيارة لبنان و مغادرته إذا كانوا هناك بالفعل، وعلاوة على ذلك بدأت شركة الطيران السعودية دراسة تعليق رحلاتها بين البلدين.

ويخلص فيسك إلى ان الانسحاب السعودي من لبنان ربما ينتهي إلى ان تحل إيران محلها بلعب دور المنقذ للبلاد من الانهيار خاصة بعد رفع العقوبات عن طهران وحصولها على مليارات الدولارات التي كانت مجمدة وانفتاحها التدريجي على الأسواق العالمية لتتحول إيران إلى شرطي المنطقة.

صورة مظلمة
الغارديان نشرت مقالا لجوناثان جونز الناقد الفني بعنوان "هل ترى هذه الصورة؟ أرى فيها ظلام ومخاوف أوروبا".

يعلق جونز على صورة لعدد من الشباب الساعي لطلب اللجوء في اوروبا يقومون بتحطيم البوابة الحديدية التي أقامتها السلطات المقدونية على حدودها مع اليونان لمنع دخول المهاجرين.

ويصف جونز بشكل فني كيف أسقط المهاجرون البوابة لينتقل المئات منهم عبر الحدود والسير على خط السكك الحديدية باتجاه غرب أوروبا قادمين من شرقها.

ويقارن جونز بين هذه الموجات البشرية القادمة من شرق اوروبا وموجات سابقة حملت خلالها القطارات آخرين من غرب اوروبا إلى شرقها باتجاه معسكرات النازي خلال فترة الحرب العالمية الثانية.

ويقول جونز "هذه الصورة هي شهادة نجاح للاتحاد الاوروبي في تغيير اوروبا قارتنا التي كانت عام 1945 مفرغة وملطخة بالدماء لكننا اليوم تعيش في سلام وهدوء واستقرار".

ويضيف إن رغم تبعات الازمة الاقتصادية تجذب اوروبا المهاجرين الراغبين في حياة أفضل تماما مثل الولايات المتحدة لكن المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل دونالد ترامب يريد بناء جدار لمنع دخول المهاجرين من دول امريكا اللاتينية إلى بلاده بينما قامت مقدونيا بالفعل ببناء جدار مشابه لمنع دخول المهاجرين السوريين وغيرهم قادمين من اليونان.

"تلاعب"
الديلي تليغراف نشرت موضوعا لكولين فريمان كبير محرري الشؤون الخارجية بعنوان "الدولة الإسلامية تربح الملايين بالتلاعب بأسواق الأسهم العالمية".

ويقول فريمان إن التنظيم يستخدم مئات الملايين من الدولارات النقدية السائلة والتي استولى عليها من بنوك الموصل شمال العراق للمضاربة على اسعار العملات في اسواق الأسهم العالمية.

ويضيف أنه تم الكشف عن هذه المعلومات التي تفيد بأن التنظيم يربح أكثر من 20 مليون دولار شهريا عبر تشغيل ملايين الدولارات في الاسواق المقننة في منطقة الشرق الأوسط.

ويوضح أن هذه المعلومات طرحت أمام لجنة برلمانية بريطانية خلال جلسة استماع الأربعاء كشف خلالها النقاب عن أن التنظيم يستخدم مبلغا يصل إلى 430 مليون دولار من الاوراق النقدية السائلة والتي تحصل عليها من البنك المركزي العراقي في مدينة الموصل عندما اجتاحها.

ويقول إن اللجنة البرلمانية عقدت هذه الجلسة بعدما طلب أحد أعضائها التأكد من قيام الحكومة البريطانية باتخاذ الإجراءات الكافية لتحقيق تعهداتها السابقة بتجفيف مصادر تمويل التنظيم.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: