إعلان

نواز شريف يشدد على سرعة ملاحقة مرتكبي تفجير لاهور

04:10 م الإثنين 28 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):
شدد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، على سرعة ملاحقة مرتكبي تفجير لاهور، وذلك أثناء اجتماع مع القيادات الأمنية في البلاد.

وأعلن الجيش الباكستاني القبض على عدد من المشتبه بهم في خمس مداهمات. كما صادرت القوات عددا من الأسلحة.

وتشيع اليوم جثامين ضحايا التفجير الذي وقع في مدينة لاهور الباكستانية، وأعلنت الحكومة المحلية في إقليم البنجاب الحداد لمدة ثلاثة أيام.

وقُتل 70 شخصا على الأقل، بينهم 29 طفلا، وأصيب حوالي 300 شخصا في تفجير استهدف متنزها في مدينة لاهور، شرقي باكستان. ويتوقع المسؤولون أن ترتفع حصيلة الضحايا.

ووقع الانفجار في وقت مبكر من مساء الأحد حين كان المتنزه مزدحما بالعائلات التي خرج بعضها للاحتفال بعيد القيامة.

وتفيد تقارير بأن معظم الضحايا من النساء والأطفال.

وأبلغت الشرطة بي بي سي أن الانفجار يبدو ناجما عن تفجير انتحاري وذلك في الوقت الذي أعلنت جماعة الأحرار، وهي فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن التفجير.

وقال المتحدث باسم الجماعة، إحسان الله إحسان، إن التفجير كان رسالة للرئيس الباكستاني، نواز شريف "أننا وصلنا إلى لاهور".

وأدان الرئيس الباكستاني التفجير كما أعلنت حكومة البنجاب الحداد لمدة 3 أيام.

ورفعت المستشفيات الكبرى حالة الطوارئ القصوى لاستقبال ضحايا التفجير.

كذلك أُغلقت المدارس والأسواق في الإقليم يوم الإثنين.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني في تغريدة عبر موقع تويتر: "لابد من إخضاع قتلة إخوتنا وأخواتنا وأطفالنا للعدالة. لن نسمح أبدا لهؤلاء السفاحين بالسيطرة على حياتنا وحريتنا".

ويعتقد أن التفجير وقع عند البوابة الرئيسية للمتنزه قرب مرأب السيارات والمنطقة المخصصة للأطفال.

وتحدث شاهد عيان عن اندلاع حالة من الفوضى، إذ حدث تدافع فيما تاه أطفال عن ذويهم أثناء محاولات الفرار من موقع الحادث.

لاهور ونواز شريف
ولاهور هي عاصمة البنجاب، وهو أكبر أقاليم باكستان وأكثرها ثراء، ومعقل الدعم السياسي الذي يحظى به رئيس الوزراء نواز شريف.

وصرح مسؤول طبي في لاهور بأن عدد المصابين بلغ نحو 300 وأن عدد القتلى قد يتزايد.

وأفادت تقارير بأن السلطات المحلية استدعت الجيش لتأمين المنطقة.

وأطلق موقع فيسبوك خدمة تمكن المستخدمين من طمأنة ذويهم بأنهم بخير، وهي الخدمة التي تستخدم في حالات الكوارث الطبيعية.

وقال متحدث باسم فصيل يدعى "جماعة الأحرار" إن جماعته هي المسؤولة عن الهجوم.

وأضاف المتحدث إحسان الله إحسان في بيان "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم على المسيحيين الذين يحتفلون بعيدهم".

وتعاني باكستان بصفة منتظمة أعمال عنف مرتبطة بحركة طالبان، ونزاعات طائفية، وأنشطة عصابات إجرامية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: