إعلان

أوباما يؤكد على ضرورة طمأنة ترامب للأمريكيين

09:15 ص الثلاثاء 15 نوفمبر 2016

حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس المنتخب تر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

ناشد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته في يناير لمقبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ببث "إشارات الوحدة" بين الأمريكيينة.

وأضاف أوباما، أثناء مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض، أن لديه "بالتأكيد مخاوف حيال الرئيس الأمريكي المنتخب".

لكنه حث الديمقراطيين، الذين ينتمي إليهم، على "قبول نتيجة الانتخابات، والاعتراف بأن هكذا تكون الديمقراطية".

وأثناء اجتماعه بترامب في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي: "أكدت له على ذلك، كما ترون، أنه في ضوء انتخابات شهدت سخونة في المنافسة بين المرشحين وأثارت هذا القدر من الانقسام، فالإشارات على قدر كبير من الأهمية."

وأضاف: "قلت له، كما قلت للجميع من قبل، إنه للطبيعة الخاصة لهذه الانتخابات، ولمرارة وضرواة المنافسة التي انطوت عليها الانتخابات، من المهم أن يحاول (ترامب) بث إشارات للوحدة، وأن يحاول الوصول بخطابه إلى الأقليات، أو النساء، وغيرهها من الجماعات التي تكونت لديها محاوف حياله أثناء الحملة الانتخابية."

وتابع: "دارت بيننا محادثة سادها الود، فهل لدي مخاوف؟ بالطبع."

يأتي ذلك بعد أسبوع واحد من وصف أول رئيس أسود للولايات المتحدة لترامب بأنه "غير مستعد للوظيفة إلى حدٍ بشع".

لكنه قال أثناء اجتماعه بالرئيس المنتخب في البيت الأبيض الخميس الماضي إن ترامب "أبدى اهتماما بالغا بالحفاظ على علاقاتنا الاستراتيجية."

وأضاف أن حماس ترامب تضمن "علاقات قوية ومزدهرة مع الناتو"، واصفا إياها بأنها تمثل "استمرار لعلاقات الولايات المتحدة مع العالم".

واتفق ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثة عبر الهاتف الاثنين على أن العلاقات بين البلدين "غير مرضية بالمرة".

ولاقى قرار تعيين ترامب للكاتب ستيفن بانون، المحرر بموقع برايتبارت ذي التوجه اليميني، موجة من الانتقادات واسعة النطاق في الأوساط السياسية، لكن أوباما رفض التعليق على ذلك في المؤتمر الصحفي الذي شهده البيت الأبيض.

وقال أوباما: "لن يكون من النزاهة أن أعلق على كل شخص يعينه الرئيس المنتخب في أحد المناصب."

وأكد أنه لابد من أن يفسح الجميع المجال أمام ترامب لاختيار طاقم العمل الخاص به، خاصة وأنه لم يمر سوى ستة أيام على انتخابه.

لكن أوباما أشار إلى أن مسؤولية الحكم تختلف تماما عن كون الشخص في حملة انتخابية، وأن هناك الكثير من الأمور التي تصلح للحملات الدعائية، لكنها لا تصلح بالمرة في حكم البلاد.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان