إعلان

الشرطة التركية تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد فريق بي بي سي بالقرب من الحدود السورية

08:31 ص الإثنين 06 أكتوبر 2014

تشهد كوباني قتالا عنيفا بين مسلحي تنظيم الدولة الا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ضد فريق لبي بي سي يصور التوترعلى الحدود التركية السورية بينما كان يهم مغادرة احتجاجات السكان المحليين والاكراد.

واطلقت الشرطة عبوات الغاز المسيل للدموع صوب الفريق وحطمت احدى العبوات زجاج السيارة وملأتها بالغاز.

ووقع الحادث بالقرب من بلدة عين العرب (المعروفة بكوباني بالكردية)، التي شهدت قتالا عنيفا بين مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية والاكراد السوريين الذين يدافعون عن المدينة.

والاكراد في تركيا غاضبون ازاء ما يرون انه الصمت التركي إزاء المعركة.

ويصف بول آدمز مراسل بي بي سي الموقف قائلا إن السلطات التركية قررت اخلاء المنطقة، وقد يكون ذلك لسقوط صاروخ في منزل على الجانب التركي للحدود.

ويضيف إن اخلاء المنطة تم عنوة وبقوة باستخدام الغاز المسيل للدموع. وتفرق النشطاء الاكراد في الحقول تطاردهم سحب الغاز.

ويقول إن فريق بي بي سي توقف للتصوير قبل المغادرة بينما هرع اشخاص صوب شخص قتل.

ويضيف إن شاحنة بيضاء تابعة للشرطة اقتربت واطلقت عبوة للغاز المسيل للدموع سقطت على الارض بالقرب من فريق بي بي سي.

ويقول آدمز إنه بينما هرع الفريق الى السيارة استعدادا للمغادرة، حطمت عبوة غاز أخرى النافذة الخلفية للسيارة، وانها اطلقت من بعد لا يزيد على عشرة اقدام وكان يمكن ان تتسبب في مقتل اي شخص تصيبه.

وأضاف ان السيارة امتلأت بسرعة بالغاز وبدأت الستائر وتنجيد مقاعد السيارة في الاشتعال. اثر ذلك خرج الطاقم من السيارة بينما قام السائق ومسؤول الامان باطفاء النيران.

من جهة أخرى، قال نشطاء من المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن مقاتلة كردية نفذت هجوما انتحاريا على موقع لتنظيم الدولة الاسلامية شرق كوباني مما ادى الى مقتل عدد من المسلحين.

وتشن القوات بقيادة الولايات المتحدة هجمات جوية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة في محاولة لابطاء تقدمها.

ويبدو ان الهجمات نجحت في ابطاء تقدم تنظيم الدولة الاسلامية، على الرغم من استيلاء المسلحين على جزء من تل ذي اهمية استراتيجية يسهل السيطرة على المدينة، حسبما قال المرصد.

ويحاصر تنظيم الدولة الاسلامية كوباني منذ نحو ثلاثة اسابيع. وفر نحو 160 ألف سوري، معظمهم من الاكراد عبر منذ بدء الهجوم.

وستؤدي سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على البلدة، المعروفة أيضا باسم عين العرب، على سيطرة الجماعة على قطاع كبير من الحدود التركية السورية دون اي ثغرات.

واشتبك الاكراد الاتراك واللاجئون مع قوات الامن التركية في اليومين الماضيين.

وهم يشعرون بالغضب ازاء ما يرون انه تخاذل تركيا ازاء تنظيم الدولة الاسلامية في الشهور الاخيرة، علاوة على عدم السماح لهم بالعبور الى سوريا للقتال.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: