إعلان

مصطفى الفقي: "حادث الحدود مع إسرائيل ليس مدبرًا وجاء في وقت صعب"

11:48 م الثلاثاء 06 يونيو 2023
مصطفى الفقي: "حادث الحدود مع إسرائيل ليس مدبرًا وجاء في وقت صعب"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الاحساس بالكراهية ضد إسرائيل أمر كان متوقعًا منذ البداية منذ توقيع اتفاقية السلام وما قبلها، مضيفًا: "أنه كان هناك عبارة شهيرة منذ أن تم توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل وهي الشعب المصري هو أول من يوقع وأخر من يطبع".

وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن الشعب المصري لديه مخزون طويل من الحروب مع إسرائيل ولديه مخزون آخر ضخم من التعاطف مع القضية الفلسطينية، والشعب المصري يعتبر القضية الفلسطينية هي قضية مصرية، قائلًأ: "فاكر عملوا دراسة وإحصائية في بداية القرن الواحد والعشرين حول المشكلة التي تمثل عبء على الأسرة المصرية وكانت النتيجة أن 87% من المصريين أجابوا بأن القضية الفلسطينية هي أكثر القضايا التي تمثل عبئًا على الأسرة المصرية".

وتابع: "أن القضية الفلسطينية تمثل غصة وعبء كبير بسبب الشعور بعدم الارتياح ورؤية المنازل المهدومة وقتل الأطفال وهي تتسرب في أعماق المصريين، موضحًا أنه على إسرائيل أن تغير من سلوكها"، قائلًأ: "أنا ضد حادث الحدود مع إسرائيل، لأننا نريد التعايش المشترك مع الإسرائيليين بشرط وجود حد أدنى والحقوق الطبيعية للفلسطينيين والشخص العربي عمومًا".

وأردف: "أنه لابد من كسر سلسلة العنف وأن تفعل إسرائيل شيئًا وتقدم مبادرة حقيقة أمام العالم تظهر رغبتها في التعايش المشترك، وعلينا أن ندرك أن السلام سيظل ناقصًا ما لم يتم حل القضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حد أدنى من الحق الفلسطيني".

وأشار إلى أن اتفاقية السلام وضعت حدًا للحرب في وقت صعب، قائلًا: "المطلوب كان نهاية الحرب مش الاندماج ولا المحبة المتبادلة لأن الجميع كان مشحونين منذ عقود واللي في القلب في القلب"، مؤكدًا: "أنا كنت شاهد مباشر على قضية سليمان خاطر وأنا من أبلغت مبارك بانتحار سليمان خاطر، وهو كان منزعجًا جدًا من انتحاره، وقالي كنت عايز أقايض بيه حد من الجواسيس الإسرائيليين".

وأوضح، أن العصر الناصري هو الذي كشف مخططات إسرائيل ودخل معها في صدامات مباشرة، مؤكدًا أن حادث الحدود ليس مدبرًا وجاء خارج السياق وفي وقت صعب، قائلًا: "ما كان يجب أن يتم حادث الحدود لأن هناك اتفاقية سلام ومن يخطئ يتم محاسبته"، موضحًا أن أسامة الباز كان من أكبر خبراء القضية الفلسطينية وكان قوميًا عربيًا حتى النخاع.

فيديو قد يعجبك: