قدم الإعلامي أحمد موسى، العزاء لأهالي ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، واصفًا الأمر بأنه كارثة إنسانية؛ مشيرًا إلى أن عمليات انتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض مستمرة حتى الأن.
وأضاف "موسى" خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن تركيا تتحدث عن أكثر من 143 تابع للزلزال المدمر الذي وقع فجر اليوم في أنقرة، موضحًا أن مشاهد آثار الزلزال مروعة، كما أن الأرقام المتداولة عن المنازل المتضررة جراء هذه الكارثة، أولية، ولم يتم حصر كامل للأضرار حتى الأن، مشيرًا إلى أن تركيا طلب دعمًا عالميًا لمواجهة تداعيات الزلزال.
وتابع، أن أكثر من 45 دولة أرسلت مساعدات، وفرق إنقاذ لتركيا، مؤكدًا أن هذا الزلزال هو الأكبر الذي ضرب دولة في منطقة الشرق الأوسط بعد زلزال إيران المُدمر، مشيرًا إلى أن مناطق الزلزال تشهد تساقط الثلوج؛ وهو أمر لم يمنع جهود الإغاثة.
وأردف، أن الزلزال العنيف في تركيا؛ يُعتبر أكبر كارثة إنسانية منذ 85 عامًا؛ وتسببت في دمار هائل، لافتًا إلى أن توابع هذا الزلزال ما زالت مستمرة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي تقدّم بواجب العزاء للشعبين السوري والتركي، وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء للمصابين، موضحًا أنه من بين المشاهد الأكثر إيلامًا؛ كانت لرجل سوري فقد ابنه بسبب الزلزال؛ حيث ظهر الرجل في مقطع فيديو وهو يحمل طفله الصغير، الذي وافته المنية، وهو يبكي بحُرقة، ومن مفارقات القدر؛ فإنه تم عرض فيديو يُظهر تمكن رجال الإنقاذ من إخراج عائلة تركية بشكل كامل؛ بعد انهيار منزلهم.
