من أكثر الناس احترامًا له.. مصطفى الفقي: "لم أسيء في حديثي للكاتب الراحل نجيب محفوظ"

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، على حالة الجدل التي أثيرت حول تصريحاته بشأن نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم، قائلًا: "دا حراك ثقافي خليهم يتكلموا، والناس أحيانًا تنفس في موضوعات ليس لها علاقة بها"، وغير صحيح أن حديثي كان به أي إساءة للكاتب الكبير بحجم نجيب محفوظ، وما قلته كتبته في مقالات عدة في حياة الأديب الراحل، وكان رجل رقيق ومحترم.

وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أنه ليس معنى حديثي بأن توفيق الحكيم أيضًا كان يستحق جائزة نوبل، هذا لا يعني أن نجيب محفوظ لا يستحقها، موضحًا أنا من أبلغت الرئيس الراحل حسني مبارك بفوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، في المركز الرياضي خلال لعبه للاسكواش، قائلًا: "توقف عن اللعب وقال إننا بحاجة لوجود وسيلة لتكريمه وكان الجميع من الرياضيين وضباط الطيران المتواجدين سعداء بذلك".

وتابع: "حضرت لنجيب محفوظ لقاءات مع السعدني ويوسف القعيد وجمال الغيطاني"، مؤكدًا أن العلاقة بين يحيى حقي ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم لم يكن بها حساسيات بل كانت تربطهم ببعض علاقة طيبة جيدة، قائلًا: "كثيرًا ما أجلس مع الكاتب محمد سلماوي لسماع القصص عن نجيب محفوظ، فهو من نقل المحلية إلى العالمية".

وأردف "الفقي" أنه ليس صحيح أن أكون متضايقًا من حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل، قائلًا: "هو دا معقول، دانا كنت بقول إن نجيب محفوظ من فهمه للشارع والحارة سمى ابنته أم كلثوم رغم أن الاسم لم يكن شائعًا ولكنه كان يعيش دائمًا في الحارة، وأنا من أكثر الناس تقديرًا واحترامًا لنجيب محفوظ".