برلماني يكشف تفاصيل تقديمه طلب إحاطة في البرلمان بشأن المكملات الغذائية

كتب- محمد أبوالمجد:

كشف الدكتور أيمن أبوالعلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان تفاصيل طلب الإحاطة الذي قدمه في البرلمان بشأن المكملات الغذائية، قائلًا: "إن تناول وتداول المكملات الغذائية غير معلومة المصدر بصفة خاصة وصل لمرحلة الظاهرة وسط الشباب، نظرًا لانتشاره في النوادي الصحية والصيدليات وتباع على الإنترنت أيضًا".

وقال "أبوالعلا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن المكملات الغذائية تحتوي على مواد في منتهى الخطورة والبعض يظن أنها مفيدة وتقوي العضلات وهو أمر ليس صحيح، موضحًا أن بعض النوادي الصحية يستعملوا هرمونات مصاحبة ما يتسبب في أضرار صحية أصبحت ظاهرة ونحن نرغب في أن ينشأ جيل جيد وزيادة الوعي الصحي للمواطن وأين يحصل على شيء معلوم المصدر.

وتابع، أن تسجيل المكملات الغذائية عقب إنشاء هيئة الأغذية أصبح يتبعها وللأسف لم تكتمل بشكل جيد، مؤكدًا أن الأمر يحتاج رقابة وتسريع أقوى لأن تداول المكملات الغذائية ليس المقصود به الفيتامينات فقط، حيث أن بعض الأشخاص يوصفون الشاي الأخضر للتخسيس وهو ليس ضمن المكملات الغذائية.

وأردف، أن الشاي الأخضر لو احتوى على شوائب غير معلومة المصدر يسبب فشل كبدي، وهو ما حدث في أمريكا، حيث أن هناك بعض حالات الوفاة في أمريكا سجلت بالفشل الكبدي بسبب الشاي الأخضر، مؤكدًا أن الأدوات الرقابية لابد أن تكون أقوى من هيئة الأغذية أو التموين أو الرقابة والإشراف على النوادي الصحية لمعرفة ما يتم بيعه بالرغم أنه غير مسموح بيه أي شيء في هذه النوادي.

وأشار، إلى أن هناك قانون مشرع للنوادي الصحية عن طريق تصريح من وزارة السباب، بأن يكون هناك طبيب موجود وأشخاص مؤهلين وهو أمر غير قائم، والرقابة تكون من الجهات المحلية ووزارة الصحة لها رقابة للتواجد الطبي والصحي في النوادي الصحية.

وأوضح، أن تصريح النوادي الصحية يرجع للمحليات والتي تضمن حصول النوادي على تصاريح من الجهات المختصة من الصحة وبعد ذلك تعطي المحليات تصاريح لفتح هذه المنشأة وهو ما لا يتم في الحقيقة.