إعلان

"مفيش حد مفقود".. وزيرة الهجرة تطمئن الأهالي على الطلاب الموجودين بأوكرانيا

07:40 م السبت 26 فبراير 2022
  "مفيش حد مفقود".. وزيرة الهجرة تطمئن الأهالي على الطلاب الموجودين بأوكرانيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصرين في الخارج، إن هناك أكثر من 6000 مواطن مصري في أوكرانيا، منهم أكثر من 3 ألاف طالب مصري موزعين على 21 مدينة أوكرانية، مشيرًا إلى أنه منذ بدء التداعيات في أوكرانيا شكلت وزارة الهجرة فريق عمل وغرفة عمليات، بجانب عقد جلسات حوارية افتراضية مع الطلاب للاطمئنان عليهم.

وأكدت "مكرم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت: "أطمئن جميع المصريين مفيش حد من الطلاب في أوكرانيا مفقود ولا توجد أي حالات إصابات"، موضحة أن هناك حالة من الخوف والذعر لدى الطلاب في أوكرانيا ونطمئنهم، كما أن السفارة المصرية في كييف بأوكرانيا تقوم بإعلان عبر صفحتها على الإجراءات المتبعة التي يجب تطبيقها.

وتابعت: "أن المجموعة الأولى المتواجدين في وسط وجنوب أوكرانيا والمدن الشرقية وخاصة مدينة خاركوف عليهم التواجد في المنازل لأن المناطق المتواجدين فيها في خطر وحالة قصف، نظرًا لأن هذه المدينة قريبة من الحدود مع روسيا وهي من أكثر المناطق اشتعالا وبها مجموعة كبيرة من الطلاب، والمتواجدين في هذه المناطق لا يجب عليهم التحرك".

وأردفت، أن المجموعة الموجودة في المدن الغربية تحركوا عبر طريقين إما الحدود مع بولندا أو مع رومانيا، مناشدة الطلاب بإبلاغ السفارة المصرية في كييف عبر البريد الإلكتروني برسالة بها رقم جواز السفر والاسم قبل التحرك، قائلة: "سفارتنا بتبعت أسماء الطلاب للسفارة المصرية في بولندا من أجل الطلب من السلطات البولندية السماح لهؤلاء الطلاب بالدخول للحدود البولندية، وبولندا تعفي من البي سي ار وتعطي تأشيرة لمدة أسبوعين وتضع النازحين في مراكز إيواء لحين سفرهم".

وأكدت: "بوصي الطلاب كل يوم وهما خارجين من المدن الغربية في أوكرانيا بارتداء الملابس الجيدة والكثير من الأكل نظرًا لأن طوابير النازحين مع بولندا طويلة وتصل لحوالي 15 كيلو متر"، موضحة أن الجلسات الحوارية يحدث بها تبادل خبرات بين الطلاب لمساعدة بعضهم البعض.
وأشارت إلى أن المصريين الموجودين في أوكرانيا من غير الطلاب لا يعانوا مشكلات، قائلة: "المقيمين وضعهم أفضل لهم شغلهم ومنازلهم وحياتهم ولا يوجد لديهم ضرورة ملحة مثل الطلاب الصغار في السن بجانب استغاثات الأهالي للاطمئنان على أولادهم".

فيديو قد يعجبك: