وزير الري الأسبق: الحوار مع إثيوبيا الطريق الوحيد المتاح حاليًا في ملف سد النهضة

08:53 م الإثنين 17 يناير 2022

كتب- محمد أبوالمجد:

قال محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن الوضع الداخلي في السودان صعب ولا يمكنها المشاركة في أي عمل تفاوضي لأنه لا يوجد لديها حكومة في الأساس، مشيرًا إلى أن الأوضاع في إثيوبيا أيضًا ممزقة للغاية، حيث أن لديهم 3 مناطق وهم عفر والأمهرة والتيجراي معظمها مهدم ويحتاج لإعمار، وهناك عشرات الآلاف في المجاعات، ولا يمكن أن تصل لهم الإغاثة.

إعلان

وأضاف "علام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم" اليوم الاثنين، أن التصريحات الحكومية الإثيوبية من نوع الدعاية الداخلية ولكن الأوضاع سيئة للغاية ومن الصعب جدًا بدء التفاوض في المنطقة حول سد النهضة في ظل هذه الظروف، موضحًا أن ضياع هذا الوقت ضد مصلحة مصر بلا شك.

إعلان

وتابع، أنه يجب العمل على التقارب مع الدولة الإثيوبية بشكل أو بآخر وإيصال رسائل حول الرؤية المصرية لتحريك الموقف، قائلًا: "من صالح الدولة الإثيوبية والحكومة الإثيوبية حاليًا أن يتحرك الموقف الخاص بسد النهضة قبل الدخول في احتمالية تعلية الممر الأوسط وبناء جزء جديد وإعادة تخزين وملء ثالث والدخول في نزاع جامد يوتر المنطقة بالكامل وقد يشعلها".

وأردف، وزير الري الأسبق: "أنه لابد على الشعب المصري أو الحكومة المصرية البدء في الذهاب للحكومة الإثيوبية برسائل واضحة، لحيث تمكن الحكومة السودانية من التكون في ظل الظروف التي نتابعها حاليًا، وبعد ذلك تعود المفاوضات لمسارها الطبيعي بين الـ 3 دول، وفي هذه الأثناء قد نتفق على بعض النقاط الأساسية مع الجانب الإثيوبي وهو الطريق الوحيد المتاح حاليًا".

وعن إمكانية ضرب سد النهضة، رد قائلًا: "حاجات ليس لها تأييد دولي ومفيش حد بيرمي نفسه في الحروب والصراعات بدون أسباب منطقية واضحة".