عم طفل أسيوط بعد تحريره: لم نعرف الخاطفين ووالد أمير مواطن بسيط

كتب- محمد جمعة:

قال أسامة عزت، عم الطفل أمير نادي، الذي حررته الشرطة من أيدي خاطفيه في أسيوط، إن الأسرة عاشت لحظات صعبة بكل أفرادها الذين اعتصرت قلوبهم، متابعًا: "أمه كانت بتموت".

وأضاف عزت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، مساء الإثنين، أن الطفل يبلغ من العمر 6 سنوات وكان يلهو أمام منزله بقرية الشامية بمحافظة أسيوط رفقة اثنين من أصدقائه ولم يكن الوقت متأخراً، حتى وصل شخصين ملثمين على دراجة نارية يرتديان نظارات واختطفوا أمير من وسط أصدقائه في تمام الساعة الثامنة إلا الثلث.

وذكر عم الطفل أن الشخصين الملثمين سلكوا طرقًا زراعية، وحاول بعض الأهالي اللحاق بهم، إلا أن الخاطفين أطلقوا عليهم الطلقات النارية، ففشلوا في إنقاذ الطفل، مما دعاهم للتوجه للشرطة للإبلاغ عن الواقعة.

ووجه عزت الشكر لرجال الداخلية الذين تمكنوا من تحرير الطفل قبل 36 ساعة فقط، ليعود إلى أسرته، متابعًا: "في عز قلقنا كانوا بيقولوا لنا ما تقلقوش خير، عشان كده بشكر رجال الشرطة سواء أمن عام أو وطني والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أسهم في تطوير المنظومة الأمنية لهذا الشكل اللائق".

واستطرد عم الطفل: "لم يكن لدى الخاطفين سابق معرفة بأسرة الطفل، ووالده مواطن بسيط، وهذا تفكير الخاطفين دائمًا أن الآباء سيدفعون ما لديهم من مال، لإنقاذ فلذات أكبادهم".