إعلان

"ذروة الموجة الرابعة".. النادي: "قلقانين من نقص الاكتيمرا مع ارتفاع معدلات الوفيات"

11:48 م الثلاثاء 28 سبتمبر 2021
"ذروة الموجة الرابعة".. النادي: "قلقانين من نقص الاكتيمرا مع ارتفاع معدلات الوفيات"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن تقليص المدة بين الجرعتين الأولى والثانية لمتلقي لقاح " استرازينيكا " من ثلاثة أشهر إلى 28 يوم ليس جديدًا، حيث أنه منذ ظهور لقاح أسترازينيكا وكان الحديث وقتها أن الفترة بين الجرعتين 28 يوم وكذلك بالنسبة لفايزر كانت 21 يوماً فقط "و28 يوماً بين الجرعتين لكلاً من موديرنا وسينوفاك وسبوتنيك.

وأضاف "النادي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة " على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء، أنه الإقبال على لقاح أسترازينيكا يرجع لتراع سعره مقارنة بغيره من اللقاحات، وهو السبب الرئيسي لوضع فترة ثلاثة أشهر بين الجرعتين قائلاً: " أنا بقول ربما وأحط تحتها خطوط كتيرة أسترازينيكا لما طلع كان الأصل بين الجرعتين 28 يومًا فقط لكن من تزايد حجم الطلب الشديد غير المسبوق من دول العالم وخاصة الاتحاد الأوروبي جعلت الفترة ثلاثة أشهر بين الجرعتين نتيجة نقص المعروض وزيادة الطلب العالمي".

وتابع، أن من حصلوا على جرعتي استرازينيكا في فترة ثلاثة أشهر له فائدة حقيقية لمن حصلوا عليه لأن الفترة بينهما ثلاثة أشهر، وهو ما يجعل الطريق مفتوحًا في حال اللجوء للجرعة الثالثة المعززة للمناعة، والتي قد تمتد فترتها إلى سنة مقارنة بإذا ما حصلوا على الجرعتين في غضون المدة الجديدة بين الجرعتين والتي تبلغ شهراً قائلاً : فتحت المسافة بين الجرعة الاولى والثانية بما يمكن من إرجاء الجرعة المعززة للجهاز المناعي "

وأوضح عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنه قد يكون أسباب تقليص الفترة بين الجرعتين إلى 28 يوماً إلى توافر الإنتاج والمعروض والوفاء بالطلب العالمي، موضحًا أن عقار أكتيمرا أسهم بشكل كبير في تقليص حالات الوفاة بين مصابي كورونا، وبعد إقراره من قبل منظمة الصحة العالمية كدواء فعال شهد اختفاء من السوق العالمي في كل العالم وواجهت الدول نقصًا في المعروض منه".

وأردف، أن هذا الدواء كان تصنيعه قاصرًا على شركتين في العالم فقط أحدهما شركة " روش " وكان خط الإنتاج الواحد يستغرق 45 يوماً في تصنيعه للدواء وفور إقرار الصحة العالمية له شهدنا نقصًا كبيرًا منه، ولذلك فأن اللجنة العلمية لديها عدة أدوية بديلة تعمل بنفس الآلية جاري دراستها بشكل مستفيض وفور الانتهاء من تلك الدراسات سيتم توفيرها في السوق".

وأعرب عن قلقه نتيجة زيادة أعداد المصابين بكورونا في الموجة الرابعة، قائلًا: "قلقان طبعًا الأعداد بتزيد ونحن في طريقنا لقمة الذروة"، موضحًا: "الوفيات بدأت تزيد مع زيادة عدد الحالات الإصابات المسجلة ولدينا شح شديد في عقار " الاكتيمرا " المقلل للوفيات .. وعشان كده قلقان إحنا داخلين معركة وفيه سلاح ناقص مننا ".

فيديو قد يعجبك: