وزير الخارجية: إثيوبيا "أدعت المظلومية" خلال جلسة مجلس الأمن

كتب- محمد خميس:

قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن حديث وزير الري الإثيوبي بمجلس الأمن كانت تكرارًا لتصريحات وذرائع متوقعة جرى استخدامها سابقاً والادعاء بأن إثيوبيا فرض عليها التعامل مع النيل وفقًا لاتفاقيات إستعمارية رغم كون الأخيرة لم تتعرض لاستعمار ولم توقع على وثيقة رغماً عن إرادتها، ولذلك فهو تكرار إدعاء المظلومية، مشيرًا إلى أن مداخلات أعضاء مجلس الأمن كانت تعبر عن اهتمامهم الكبير بقضية سد النهضة.

وأضاف "شكري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "ON E" اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي أعرب عن قلقه من التصرفات الأحادية في الملء الثاني لسد النهضة، موضحًا أن الدولة قبلت أن تتناول قضية سد النهضة، والقضية سلم وأمن ودبلوماسية وليست ملف مائي فقط.

وتابع، أن هناك اتصالات كثيفة للتأكد من السلم والأمن والدبلوماسية الوقائية وستظل على جدول الأعمال بحكم المشاورات، موضحًا أن مصر والسودان تحرصان على دعم إثيوبيا ودعم شعبها ومساعدته ومساعدة الأشقاء في النهضة والبنية الأساسية.

وأكد، وزير الخارجية: "سوف نشجع المجتمع الدولي والإفريقي لإرسال رسائل للتوصل لحل بشأن سد النهضة، لابد أن تكون المفاوضات إيجابية، وتخرج إلى إطار ياتي بنتيجة لكن الجانب الإثيوبي لم يرحب للتوصل الى حل"، موضحًا أن ما يتعلق بالملء الثاني لسد النهضة منفرد، وعلى أثيوبيا أن تتجنب هذه القرارات الأحادية.