إعلان

"لا يوجد ما يدعو للتفاؤل".. الفقي: إثيوبيا مازالت تماطل في مفاوضات سد النهضة

11:45 م الثلاثاء 06 أبريل 2021
"لا يوجد ما يدعو للتفاؤل".. الفقي: إثيوبيا مازالت تماطل في مفاوضات سد النهضة

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر ورئيس مكتبة الإسكندرية، إن البيان الخاص بوزارة الخارجية بشأن مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة، يسجل موقف على إثيوبيا أنها وحتى الآن مازالت تراوغ وتماطل وتتعامل بغطرسة مع كل من مصر والسودان وهو ما يهيئ الموقف لتطورات لا يحمد عقباها ولا يتمناه أحد.

وأضاف "الفقي" في حواره عبر "سكايب" لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن الصراع المصري السوداني الإثيوبي لن يكون سهلًا ولكنه سيؤثر على المنطقة ككل مثلما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: "الكل سيدفع الثمن إذا تطورت أزمة سد النهضة وتحولت إلى صراع".

وتابع، أن مصر تطالب بلقاء ثلاثي على المستوى الرئاسي لحل أزمة سد النهضة، موضحًا أن إثيوبيا لا تترك بابًا مفتوحًا للمفاوضات حول سد النهضة، وغير راغبة في التفاوض علنًا أو سر وترفض كافة الحلول المقدمة، موضحًا أن إثيوبيا تراجعت عن المرونة الظاهرية في المفاوضات وتتعامل باستخفاف مع الموقف وتتعامل مع مصر والسودان كأنهما ليس لهما حق تاريخي في مياه النيل.

وأردف، الكاتب والمفكر، أن مصر حاليًا في مرحلة تقوم بها بإثبات حالة تجاه الموقف الإثيوبي، ومصر والسودان لن يقبلا بالوضع إذا استمر الموقف الإثيوبي على ما هو عليه الآن.

وأوضح، الكاتب والمفكر، أن الأجيال القادمة ستحاسبنا إذا فرطنا في نقطة مياه، ، مؤكدًا أنه من الواضح أن هناك قوى إقليمية كبرى تساعد إثيوبيا في موقفها المتعنت.

وأشار، إلى أنه لا يوجد حتى الآن ما يدعو إلى التفاؤل في ظل الموقف المتعنت المتغطرس من الجانب الإثيوبي، وإثيوبيا لا تترك بصيص أمس لذلك، مؤكدًا أن المشكلة ليست في سد النهضة ولكن في المشروعات الأخرى والسدود التي ترغب إثيوبيا في بنائها هي والدول الداعمة لا.

وأكد "الفقي" أن إثيوبيا ستدفع الثمن في حالة استمرار استعراضها للقوة، وإذا لم تحسم أزمة سد النهضة ستشتعل المنطقة الإفريقية بالكامل.

فيديو قد يعجبك: