كيف نستفيد بالأقمار الصناعية في مجالات التنمية المختلفة؟.. الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء يجيب

12:00 م الإثنين 11 يناير 2021

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، إن مصر بدأت فى عام 1998 بإطلاق أول قمر صناعي وهو النايل سات، وهو كان يخص البث التلفزيوني، مشيرًا إلى أنه تم أطلاق سلاسل أقمار النايل سات، وذلك لكى يستمتع المواطنين بالبث الخاص بتلك الأقمار فى المنازل.

إعلان

وأضاف "القوصي" في مداخلة عبر زووم، لبرنامج " 8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن مصر تمكنت في عام 2007 بإطلاق أول قمر صناعي للاستشعار من البعد، باسم "إيجبت سات 1" وهو قمر كان مهمته التصوير والاستشعار من البعد، موضحًا أنه تتابعت في مصر الاطلاقات حيث أنه تم إطلاق قمر صناعي اخر في فبراير 2019 للاستشعار عن بعد أيضًا ويعمل بكفاءة عالية.

إعلان

وتابع، أن عام 2019 كان عام السعد الفضائي في مصر، حيث أن وكالة الفضاء قامت بإطلاق قمرين أحدهما في أغسطس وأخر في نوفمبر من عام 2019، وهم للاستشعار من البعد، موضحًا أنه تم إطلاق القمر الصناعي طيبة 1 فى 29 نوفمبر والذي يتخصص في الاتصالات و الأنترنت، قائلًا: "مصر دلوقتي عندها 3 أقمار للاستشعار من بعد، وقمر طيبة 1"، ولذلك فأن مصر دخلت و بقوة في النادي الفضائي العالمي.

وأردف، الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، إنه من مهام وكالة الفضاء وضع برنامج لمصر فضائى وطني لمدة 10 سنوات، وهو يتم تنفيذه على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وبدايته 2021، موضحًا أن البرنامج يهدف لأن يكون لمصر أنظمة فضائية، تبنى بواسطة الخبراء المصريين، وايضًأ لتوطين تكنولوجيا الفضاء بمصر، وخلق قاعدة عريضة من الكوادر الفنية المؤهلة للعمل فى تكنولوجيا الفضاء، وأن الطلاب في المدارس و الجامعات يتعاملون مع تكنولوجيا الفضاء.

وأوضح، أن لبرنامج يهدف ايضًا لـ لتقوية الروابط الدولية بين مصر و الدول المتقدمة فى مجال الفضاء، وأيضًا لكى يكون لمصر قانون فضاء، ويهدف لـ اقامة بنية تحتية قوية فى مجال تكنولوجيا الفضاء.

وأكد "القوصي" ان الأقمار الصناعية في مصر تقوم بأشياء كثيرة منها تصوير الأراضى الزراعية ومعرفة نسبة التعدي على الأراضى الزراعية، موضحًا أن قمر طيبة 1 يقوم بمراقبة الحدود لمعرفة وكشف أى اختراق يتم على الحدود، وأكد أن الوكالة ستقوم بتصنيع قمر صناعى ويكون من اختصاصها المرور على الحدود بصورة مستمرة لمراقبة الحدود.