"مكافحة كورونا": أرقام الإصابات في مصر "واقعية".. وعلاج المرضى هو الأهم

كتب- محمد جمعة:
قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، إن الأرقام المنخفضة للإصابات بفيروس كورونا المستجد حاليًا "واقعية"، وليست مجرد نتيجة لانخفاض أعداد المسحات التي تأخد من المرضى.

وأضافت العسال، خلال مداخلة مع برنامج "صباحك مصري" المذاع على فضائية "MBC مصر"، اليوم السبت، أنه مع بداية ظهور الجائحة كانت المسحات تجرى لكل المشتبه في إصابتهم بالفيروس، لكن مع تطبيق العزل المنزلي تغير بروتوكول العلاج على اعتبار أن الأهم هو علاج المرضى، خصوصًا أن "المسحة" في المرة الأولى لا تتعدى دقتها 60% عند الاشتباه.

وذكرت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن المسحات لا تجرى حاليًا إلا لمن يُحجزون في مستشفيات العزل، أما من يطبق عليه عليه العزل المنزلي فهي حالات بسيطة يُحتمل إصابتها بكورونا فتحصل على العلاج وتستجيب له دون الحاجة للذهاب إلى المستشفيات.

وأشارت العسال إلى أن الفيروس يتحور عما ظهر عليه في البداية وأصبح يسبب أعراض تصيب القلب والكلى والأعصاب وغيرهم وليس الجهاز التنفسي فقط، والأطباء في مصر يتعاملون مع هذه الأعراض ويتوقعونها، لافتًا إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة المتعافين من كورونا، لا يمكنهم التبرع ببلازما الدم.

وتابعت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا: "الناس في مصر بدأت تتراخى في الإجراءات الاحترازية، ومتخوفين من عودة ارتفاع أعداد المصابين مرة أخرى وتكرار السيناريوا الذي حدث في العديد من الدول.. لذا يجب علينا التعلم من أخطاء الآخرين الذين تهاونوا في الإجراءات الاحترازية".

وطالبت العسال باستمرار الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداد الكمامات، لأن الفيروس مازال موجودًا ولم يتم القضاء عليه
لا يوجود ضمانة في أي شيء حتى الآن.