سامي عبدالعزيز: السيسي طالب بإعلام مهني.. وبعض من تولوا المشهد ملكيين أكثر من الملك

كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، إن جميع دول العالم تمتلك إعلامها الرسمي الذي يتحدث باسمها، مضيفًا: نحن نحتاج إلى إعلام (مهني علمي) من خلال كوادر تتسم بالمصداقية سواء في الإعلام الرسمي أو الخاص.

وأضاف سامي عبدالعزيز، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" مع الاعلامي محمد علي خير، على قناة القاهرة والناس، اليوم السبت، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حينما تولى الرئاسة كانت هناك بقايا إخوانية إعلامية في وسائل الإعلام فضلا عن حصار وضرب إعلامي خارجي بمعنى وجود هجمة إعلامية دولية وكان من الطبيعي كرد فعل لهذا أن يكون في مصر إعلام مؤيد للدولة.

وأوضح عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة: "للرد على الهجمة الإعلامية الدولية كان طبيعيًا يكون عندنا إعلام (مجند)"، مضيفًا: "محاولة الإعلام لتحقيق الاصطفاف الوطني أدى إلى درجة عالية من التشابه في اللغة والتوجه فيما يقدمه الإعلام، وأعطى انطباعًا بأنه في اتجاه واحد رغم أن الهدف من ذلك هو الحفاظ على الدولة المصرية الذي فرضته الظروف علينا".

وتابع: "النظام الإعلامي جزء من النظام العام في الدولة، وأول سنوات حكم للرئيس السيسي وقبل مجيئه كانت الدولة معرضة للانهيار، والإعلام استجاب لثورة شعب في 30 يونيو واندفع ليؤيد هذا الاتجاه، ولكن من بعض من تولوا المشهد الإعلامي ملكيون أكثر من الملك والسيسي بريء من غياب الرأي الآخر، وطالب وسعى لإعلام مهني وعلمي".