كوشنر: عاصمة فلسطين ستظل في القدس الشرقية.. والأردن الوصي على المقدسات

كتب- حسن مرسي:

قال جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس ترامب ومبعوث السلام للشرق الأوسط، إن عاصمة الدولة الفلسطينية المقترحة بخطة ترامب هي في القدس الشرقية، مضيفًا: "يمكن للفلسطينيين أن يقرروا، إذا نظروا على الخريطة، أين ستكون عاصمة دولتهم".

واعتبر كوشنر، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم السبت، أن حدود القدس تغيرت عبر السنين، منذ عام 1967 وحتى الآن.

ونوه كبير مستشاري الرئيس ترامب بأنه بإمكان أي مسلم أن يصلي في المسجد الأقصى، لافتًا إلى أن الأردن سيبقى السلطة الوصية على المقدسات في القدس.

وتابع كوشنر: "ما يهم المسلمين في العالم هو الحرم الشريف وليس الموقع الجغرافي لحدود القدس الشرقية.. القدس موطئ ثلاث ديانات سماوية؛ وهي المسيحية واليهودية والإسلامية.. كل مَن يرغب في زيارة الحرم الشريف والمسجد الأقصى مرحب به للقيام بذلك.. ويجب أن يُسمح للمسلمين بالذهاب إلى هناك".

قدم جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، شرحا تفصيليا للخريطة المقررة بخطة السلام الأمريكية، موضحًا أنها تضمن إعطاء اسرائيل الأراضى التى لن يتركونها بأى حال، بحيث تجمد إسرائيل من نموها، ويكون هناك دولة فلسطينية.

وأوضح كوشنر، "اشتغلت بمجال العقارات وأعرف كثيرا، ولذلك أفهم أن الوصول للخريطة الجديدة كان صعبًا.. نحن الآن فى 2020، والتحديات التى بين أيدينا بنيت على قرارات من الماضى، والتحدى الآن هع إيجاد الافضل للشعوب، ومستقبل أفضل.. لذلك قدمنا خريطة للمنطقة وعملنا بمنتهى القوة، حيث يوجد ربط يمكن بمقتضاه أن تقود سيارة من الضفة الغربية لأسفل وأن يكون هناك صلة بين الضفة الغربية وغزة.. لدينا أساليب عديدة لذلك من خلال الكبارى والأنفاق لكى يكون لدينا دولة ذات سيادة متماسكة، وهذا ما لم يتم تناوله من قبل".

وواصل: "هذا الأمر سيمنح الفلسطينيين أكثر من ضعف المساحة التى لديهم، ومن الممكن أن تخلق لديهم خطة للوطن يستطيعون من خلالها العيش بسلام مع إسرائيل، بالتعاون مع كبارة المطورين فى الشرق الاوسط".

وفي وقت سابق، أعلن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، عن تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة بـ”صفقة القرن” في مؤتمر صحفي برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

كما أصدرت وزارة الخارجية المصرية أول تعليق لها على مؤتمر الإعلان عن صفقة القرن من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض.

وأكد وزارة الخارجية في بيانها، تقدير جمهورية مصر العربية الجهود المتواصِلة التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل التوصُل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.