"ضربتني وخنقت زميلتي".. أستاذة بجامعة الإسكندرية ترد على ادعاءات طالبة الآداب

كتب – معتز عباس:

قالت الدكتورة سميرة عاشور، الأستاذة ورئيسة قسم بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، إنها خلال وجودها في مكتبها فوجئت بتدافع عدد كبير من الطلاب، وقيام إحدى الطالبات بالصياح والسباب في أثناء أداء الامتحانات.

ونفت عاشور، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "أون إي"، اليوم الأربعاء، الحديث عن اعتداء بعض أساتذة الجامعة على الطالبة ميرال رأفت، منوهةً بأنه أمر غير صحيح.

وتابعت الأستاذة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية: "الطالبة ضربت الدكتورة آمال عبد المنعم الأستاذة بكلية الآداب، وقامت بخنقها ودفعتها في الحائط، وحينما حاولت الدفاع عن زميلتي لفضّ المشاجرة قامت الطالبة بضربي".

ومن جانبه طالب الإعلامي خالد أبو بكر، خلال تقديمه البرنامج، بتدخل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في هذه الواقعة؛ لأن هذه الواقعة لا تتعلق بجودة التعليم الجامعي، ولكنها تتعلق بمشاجرة بين أساتذة جامعيين وطالبة.

يذكر أن ميرال رأفت، الطالبة بكلية الآدب جامعة الإسكندرية، قالت إن الفيديوهات التي انتشرت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاجرتها بالجامعة لا تتعدى الدقائق الخمس، في حين أن المشاجرة والإجراءات بدأت من الساعة الواحدة ظهرًا، وانتهت الساعة الثانية ليلًا في النيابة العامة.

وأضافت الطالبة أنها طلبت من المراقبين في أثناء أدائها الامتحان بالجامعة الحديث بصوت منخفض في ما بينهم؛ حتى لا يؤثر ذلك على تركيزها، مضيفةً: "ثم قُلت لأحد المراقبين (تحدث بصوت منخفض)، فقام بـ(التشويح) بيده، على حد تعبيرها، قائلًا (خليكي في نفسك أنتِ.. وفيه مراقبة داخل اللجنة قالت لي شكلك بتاعت مشاكل وهتقرفينا".

وتابعت ميرال: "إحدى الأساتذة بالكلية تُدعى الدكتورة سالي، في أثناء إشرافها على اللجان، دون أن تعرف سبب الأزمة، قامت بأخذ أوراق الامتحانات، متوجهةً إلى مكتب رئيسة القسم الدكتورة سميرة عثمان، وعندما علمت الدكتورة بتصويري ما حدث بالموبايل، قامت بضربها بالاشتراك مع الدكتورة سالي".