إعلان

"لا تجعلوا البشر آلهة".. لماذا وصفت ناعوت نفسها بالمتطرفة في حديثها عن الشعراوي؟

08:03 م الثلاثاء 12 نوفمبر 2019
"لا تجعلوا البشر آلهة".. لماذا وصفت ناعوت نفسها بالمتطرفة في حديثها عن الشعراوي؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد جمعة:

أبدت الكاتبة فاطمة ناعوت رفضها مناقشة مجلس النواب مشروع قانون تجريم الإهانة والإساءة إلى الرموز والشخصيات التاريخية، قائلةً: "المبدأ نفسه مرفوض، ويجعل من البشر آلهة، فاتركوا الأفكار تدافع عن نفسها".

جاء ذلك خلال نقاش أدارته الإعلامية لميس الحديدي، حول مشروع قانون تجريم الإهانة والإساءة إلى الرموز والشخصيات التاريخية، مع النائب شكري الجندي وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، والكاتبة فاطمة ناعوت، عبر برنامج "القاهرة الآن" المُذاع عبر فضائية "الحدث"، والذي ظهر مجددًا بسبب ظهور حملة ضد الشيخ الشعراوي، كما قال النائب البرلماني.

وقالت ناعوت: "في تقديري أن الشيخ الشعراوي هو خير مَن فسَّر القرآن وأوصل معانيه إلى البسطاء بشكل استثنائي جدًّا؛ لتمكنه من هذه القدرة بلغة عربية سلمية بلا لحن أو خطأ، حتى إن المسيحيين يحبون الشعراوي".

وأضافت ناعوت أن كلمة "متطرف" ليست إساءة، فالإساءة هي الخوض في الشرف والوطنية، وهو ما نص عليه الدستور عندما منع التحريض على العنف والطائفية والخوض في الشرف، مستطردةً: "أنا متطرفة؛ لأن إيماني بالعدل متطرف، فاتركوا أفكار الشيخ الشعراوي تدافع عن نفسها؛ لأن الدين لا يحتاج إلى مَن يدافع عنه".

وتابعت الكاتبة: "لكن عندما أصف الشعراوي بأن له آراءً متطرفة عندما أقول حقائق بأنه كان المصري الوحيد الذي سجد لله شكرًا في هزيمة 1967، وأنه حرَّم نقل الأعضاء وغسيل الكُلى ونقل الدم وكثيرًا من الأشياء الطبية، وعندما احتاج إليها أباحها، وعندما أفتى بأن لا تحب المسيح، هترفع عليَّ قضية؟".

لكن شكري دافع عن الشيخ الشعراوي بأنه بشر يُصيب ويُخطئ، والانتقاد لابد أن يكون لآرائه لا لشخصه ووصفه بالمتطرف على الإطلاق وفي المجموع، موضحًا أن الانتقاد يكون لتفسير أو رأي معين للشعراوي، ويطلب هيئة العلماء بالرد عليه.

فيديو قد يعجبك: