إعلان

المركزي يستضيف سيمنار حول تداعيات ارتفاع مستوى القروض المتعثرة في إفريقيا

01:03 م الأحد 04 يوليو 2021

البنك المركزي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-منال المصري:

استضاف البنك المركزي المصري سمينار لجمعية البنوك المركزية الإفريقية (AACB) عبر الإنترنت على مدار 4 أيام متتالية حول موضوع "ارتفاع مستوى القروض المتعثرة بإفريقيا: المحددات والتداعيات على الاستقرار المالي والاقتصاد الحقيقي في المنطقة".

وأضاف المركزي في بيان له اليوم الأحد أن استضافته لهذا السيمنار يأتي في إطار تنفيذه للتوجيهات الرئاسية باستمرار دعم التعاون والتكامل المصري الإفريقي وعلى صعيد تحقيق التكامل المصرفي بين البنوك المركزية الإفريقية ومناقشة ودراسة القضايا الإفريقية المشتركة المتعلقة بالمجال المصرفي، في ظل الظروف الراهنة وتداعيات تفشي فيروس كورونا على الصعيد العالمي ككل، وعلى الصعيد الإفريقي بشكل خاص.

وشارك في اللقاء 164 مشارك يمثلون 35 بنكا مركزيا من البنوك المركزية الأعضاء بالجمعية وعددها 41 بنكا، فضلا عن 18 مشارك ممثلين لـ 8 منظمات دولية وإقليمية على رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين.

وبحسب المركزي يأتي عقد السمينار المذكور تنفيذا لقرار مجلس محافظي الجمعية في أغسطس 2019 برئاسة البنك المركزي المصري بعقد سمينار قاري حول القروض المتعثرة، بما يعكس الأهمية التي يوليها البنك المركزي المصري لدعم التعاون والتواصل المستمرين بين البنوك المركزية الإفريقية لتبادل الخبرات في القضايا المصرفية.

وقال محمد أبو موسى وكيل أول المحافظ لقطاع الرقابة المكتبية في كلمته، إن السنوات الأخيرة كانت بمثابة تحدى للبنوك المركزية في التعامل مع الفجوات التي سببتها الأزمات المالية العالمية وحتى تفشى وباء كورونا المستجد.

وأشار إلى قيام البنوك المركزية في السنوات الأخيرة بقيادة الجهود الرامية إلى الحد من مشكلة القروض المتعثرة، وأنه يتعين على القائمين على الرقابة والإشراف بالبنوك المركزية حسن إدارة المخاطر الكلية والجزئية وتفعيل دور أنظمة الإنذار المبكر للتعامل مع مشكلة القروض المتعثرة.

ألقى أبو موسى أمام المشاركين نظرة عامة سريعة على جهود البنك المركزي في تطوير وإعادة هيكلة القطاع موضحاً تجربة البنك المركزي المصري في التعامل مع مشكلة القروض المتعثرة بالقطاع والوصول بها الى نسبة متدنية جدا، وأن الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية أدت إلى وجود قطاع مصرفي قوى قادر على تحمل الصدمات.

وبحسب المركزي تناول المؤتمر مجموعة من الموضوعات الهامة المتعلقة بمستوى القروض المتعثرة في الدول الأعضاء بالجمعية وآليات التعامل معها والتخفيف من آثارها على الاستقرار المالي والاقتصاد الحقيقي في إفريقيا.

وتضمنت المناقشات عدد من رؤوس الموضوعات وهي:

• زيادة مستوى القروض المتعثرة في إفريقيا وتداعياتها على الاستقرار المالي.

• التفاعل بين القروض المتعثرة والشمول المالي.

• آليات واستراتيجيات البنوك المركزية في التعامل مع مشكلة القروض المتعثرة.

• تجارب بعض الدول في التعامل مع مشكلة القروض المتعثرة.

وناقش المشاركون الموضوعات المختلفة سالفة الذكر من خلال عروض تقديمية قام بعرضها بعض المتحدثين من البنوك المركزية الأعضاء بالجمعية (من بينها البنك المركزي المصري) وكذا أحد البنوك التجارية المصرية (البنك الأهلي المصري).

وذكر البيان أن الدكتور أشرف بهي الدين، وكيل المحافظ لقطاع الشئون المصرفية، وخالد بسيوني – مدير عام الشمول المالي، قدموا عرضًا تقديميًا حول التفاعل بين القروض المتعثرة والشمول المالي.

كما قدم محمد عبد الرحيم، رئيس قطاع المخاطر بالبنك الأهلي المصري، عرضًا تقديميًا حول تجربة البنك الأهلي في التعامل مع مشكلة زيادة القروض المتعثرة.

وركزت المناقشات أيضا على الحلول الممكنة للتعامل مع مشكلة القروض المتعثرة، حيث قام عدد من البنوك المركزية الأعضاء التي تمثل الأقاليم الخمسة للجمعية بمشاركة تجاربها في التعامل مع هذه المشكلة، وقد ضمت هذه البنوك كلا من: الجزائر (شمال إفريقيا)، نيجيريا (غرب)، تنزانيا (شرق)، البنك المركزي لدول وسط إفريقيا (وسط)، وزامبيا (غرب).

وتمت في نهاية السينمار صياغة مجموعة من المقترحات والتوصيات والتي من شأنها تدعيم أمن وسلامة النظم المصرفية في القارة الإفريقية والتي سيتم مناقشتها على مستوى محافظي البنوك المركزية في اجتماعهم القادم في أغسطس المقبل.

وأعربت الدكتورة نجلاء نزهى، مستشار المحافظ للشئون الإفريقية، عن ترحيب البنك المركزي المصري لاستضافة وتنظيم الأحداث الهامة على أجندة جمعية البنوك المركزية الإفريقية.

وأضافت أن السمينار يعد فرصة هامة للبنوك المركزية الإفريقية الأعضاء لتبادل الآراء والخبرات ومناقشة المستجدات في الصناعة المصرفية والنواحي التنظيمية والرقابية والتوصل لحلول للقضايا المصرفية المشتركة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان