إعلان

بنك تنمية الصادرات ينظم ورشة عمل لدعم رواد الأعمال

12:29 م الإثنين 31 مايو 2021

البنك المصري لتنمية الصادرات

كتبت- منال المصري:

نظم البنك المصري لتنمية الصادرات ورشة عمل لدعم رواد الأعمال في المحافظات في إطار جهود البنك المركزي الداعمة لريادة الأعمال، وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وأصحاب الأفكار المبتكرة، ونشر ثقافة الشمول المالي، تحت عنوان "حلم ودعم".

وبحسب بيان البنك، شارك في ورشة العمل ممثلون عن البنك المركزي مبادرة رواد النيل، وميرفت سلطان رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، وياسمين الحسيني رئيسة قطاع التخطيط الاستراتيجي بالبنك، وأحمد عبد العاطي رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك، ونحو 40 رائد ورائدة أعمال وأصحاب مشروعات.

وقال خالد بسيوني رئيس وحدة الشمول المالي بالبنك المركزي المصري، إن البنك يولي أهمية كبيرة بريادة الأعمال وتذليل كافة العقبات التي تواجه رواد الأعمال، وذلك من خلال التواصل بشكل مباشر مع كافة الجهات العاملة في منظومة ريادة الأعمال بداية من الشباب أنفسهم مرورا بكافة الجهات لمساعدة الشباب في تحقيق أحلامهم كي يصبحوا أصحاب مشروعات.

وأضاف بسيوني، أن المركزي يفتح أبوابه أمام الشباب ورواد الأعمال للاستماع إلى مقترحاتهم، مشيرا إلى أن المركزي يتبنى العديد من المبادرات لدعم الشمول المالي وريادة الأعمال ومنها مبادرة رواد النيل.

وذكر بسيوني، أن أحد أهم أولويات مبادرات البنك المركزي لدعم الشباب وتحقيق الشمول المالي هو دعم وتنمية الفرد والذي بدوره يؤدي إلى تنمية المجتمع وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة والمستدامة.

وشددت ميرفت سلطان رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات على أهمية قطاع الشركات الناشئة ومتناهية الصغر والصغيرة والتي هي نواة لكيانات كبرى فيما بعد.

وأشارت سلطان، إلى أن هذا القطاع يعد عصب الاقتصاد القومي لأي دولة، وهو ما يجعله يحظى باهتمام كبير في مصر، وقام البنك المركزي بإطلاق مبادرات عديدة لدعمه ومساعدته.

وأشارت أن القطاع المصرفي يساند الأفكار الابتكارية وأصحاب المشروعات المبتدئة والناشئة على تأسيس مشروعاتهم بشكل مدروس ويقدم يد العون لهم في كافة المجالات ولم يعد الأمر مقتصرا فقط على التمويل.

وقال الدكتور أحمد حسني مدير برنامج مراكز تطوير الأعمال بمبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي، إن المركزي أطلق العديد من المبادرات الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر باختلاف أنواعها، وبعائد تفضيلي تراوح بين 5 و7 و8 في المائة وخصص مئات المليارات لدعم هذه القطاعات.

وأضاف حسني، أن التحدي لم يكن مقتصرا على التمويل، بل كان هناك فجوة في المعرفة وكانت هذه المشكلة هي التحدي الأكبر أمام الشباب والقطاع المصرفي للإقدام على تمويل أي مشروع، بداية من معرفة كيفية الوصول إلى التمويل وكيفية إدارة النشاط وقبلها مراحل بلورة الأفكار ودراسة السوق وعمل دراسات الجدوى وكيفية الاستمرارية والاستدامة ومن هنا جاءت مبادرة رواد النيل التي أطلقها البنك المركزي في 2019.

وأشار حسني، إلى أن المبادرة هدفها الرئيسي تحسين بيئة عمل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والناشئة.

وقال حسني، إن مراكز تطوير الأعمال بمبادرة رواد النيل تقدم العديد من الخدمات غير المالية لمساعدة الشباب على تنفيذ أفكارهم وتحويلها إلى واقع بداية من مرحلة تكوين الفكرة، والتقييم، والتحليل المالي، وتأسيس المشروع، وتوفير التدريب، وورش العمل، وتيسير الحصول على التراخيص، وإعداد دراسات الجدوى، والتشبيك مع الموردين والأسواق، وتيسير الحصول على التمويل، وقبل كل ذلك نشر المعرفة والتثقيف.

وأضاف أن مراكز تطوير الأعمال تقدم خدماتها " مجانا" للشباب في أكثر من 16 محافظة ومن خلال 24 مركزا بالتعاون مع 11 بنكا بالجهاز المصرفي المصري، يتواجد فيها أكثر من 100 أخصائي تطوير أعمال مؤهلين وعلى أعلى درجة من الكفاءة.

وأشار إلى أنه يمكن من خلال الموقع الإلكتروني لمراكز تطوير الأعمال بمبادرة رواد النيل ( https://np.eg/bds-hubs/ ) التواصل مع أي إخصائي سواء من خلال التواصل المباشر أو إلكترونيا.

وقال أحمد عبد العاطي مدير منطقة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمدير المسئول عن مبادرة رواد النيل بالبنك المصري لتنمية الصادرات إن الاهتمام المتزايد من البنك المركزي بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بداية من 2015، وبعد صدور تعريف موحد لهذا القطاع، انعكس إيجابيا على دوره في الاقتصاد المصري وشهدت أرقامه طفرة كبيرة في التمويل والتشغيل.

وأضاف أن مبادرات البنك المركزي المتعددة لدعم هذا القطاع، تهدف إلى إحداث التنمية الاقتصادية الشاملة وهو ما جعل المركزي يلزم البنوك بجزء من محفظتها الائتمانية يصل إلى 20% من إجمالي الائتمان الممنوح للتوجه نحو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر قبل أن يرفع هذه النسبة إلى 25 في المائة من إجمالي المحفظة قبل عدة أشهر ما يؤكد الاهتمام المتزايد بهذا القطاع.

ولفت إلى أن الصناعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تعتبر بمثابة شريان الحياة للصناعات الكبرى حيث تغذيها بكافة احتياجاتها، ما يجعلها قاطرة النمو الحقيقي، وتساعد على تخفيف العبء في توفير العملات الأجنبية اللازمة لتوفير خامات الإنتاج من خلال توفير هذه الخامات محليا، كما تسهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في توظيف 80% من القوى العاملة.

وأشار إلى أن بنك تنمية الصادرات يشارك في مبادرة رواد النيل القومية بهدف المساهمة في تطوير الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مراحلها المختلفة، بداية من مرحلة الفكرة وحتى مرحلة النمو والنضوج.

وتابع أن المبادرة تسهم في دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي وهو أحد أهم أهداف الشمول المالي، من خلال تثقيف الشباب مالية ومصرفية وتمكينهم من تأسيس مشروعاتهم الخاصة.

وذكر عبد العاطي أن بنك تنمية الصادرات أنشئ وحدتين لتطوير الأعمال الأولى بالقاهرة بمنطقة فيصل التي تتسم بكثافة سكانية مرتفعة وكثيفة العمالة، والثانية بمنطقة برج العرب بالإسكندرية القريبة من منطقة صناعية وميناء الإسكندرية.

وأشار أن تلك المراكز نجحت في تقديم أكثر من 1500 خدمة استفاد منها أكثر من 500 شاب ورائد أعمال، وتم تحويل عدد 70 مستفيد منهم إلى قطاعات التمويل وحصلوا على نحو 60 مليون جنيه.

أوضح عبد العاطي أن البنك يقوم برعاية حاضنة تصميم مواد التعبئة والتغليف بهدف مساعدة المصممين ورواد الاعمال على عمل تصميمات مبتكرة لتطوير التصميم الخارجي للمنتجات بجودة عالية بغرض منافسة المنتجات العالمية مما يزيد من فرص التصدير واستغلال طاقات الشباب، وذلك بالتعاون مع جامعة النيل ومركز تحديث الصناعة وغرفة التعبئة والتغليف باتحاد الصناعات.

فيديو قد يعجبك: