الريال السعودي.. انخفاض طلب الشراء وشركات الصرافة تنتظر موسم العمرة

كتبت-منال المصري:

قال مصرفيون ومسؤولون في شركات الصرافة لمصراوي إن المعروض من الريال السعودي سجل ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الجاري مقابل تراجع الطلب على شرائه حاليًا لعدم بدء موسم العمرة رسميًا إلا في شهر رجب.

وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت خلال نوفمبر الماضي، السماح بالقدوم المباشر إلى المملكة من مصر دون الحاجة إلى قضاء حجر صحي.

وقال عبد المجيد محيي الدين، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي للصرافة المملوكة للبنك الأهلي المصري، إنه يوجد معروض كبير من الريال السعودي وحصيلة مرتفعة يوميا لزيادة إقبال أسر العاملين على بيع الحوالات المرسلة من ذويهم العاملين بالمملكة بعد عودتهم لأعمالهم مجددا مع التوسع في التطعيم ضد فيروس كورونا.

وأوضح أن الطلب على الريال السعودي بين المواطنين محدود للغاية لعدم بدء موسم العمرة والذي يزدهر في شهور رجب وشعبان ورمضان.

وأضاف عبد المجيد أن الشركة تقوم يوميا ببيع الفائض من الريال السعودي إلى البنك الأهلي المصري بسبب عدم وجود طلب من العملاء.

وذكر أن حصيلة الفائض اليومي للريال السعودي في شركة الأهلي للصرافة تتراوح بين 7 إلى 8 ملايين ريال سعودي يتم بيعها يوميا للبنك.

وقال علي الحريري، رئيس شركة الحريري للصرافة، وسكرتير الشعبة العامة لشركات الصرافة، إن المعروض اليومي من الريال مرتفع لزيادة إقبال العملاء على التنازل عن حوالاتهم المرسلة من أهاليهم العاملين بالسعودية.

وأوضح أن تراجع الطلب على شراء الريال السعودي يدفعهم إلى بيع الفائض للبنوك لعدم وجود طلب عليه من العملاء.

وأكد أن مواسم العمرة تعد بمثابة باب رزق لشركات الصرافة لتعزيز حجم إيراداتهم التي تضررت على مدار العام الماضي بسبب تعليق العديد من الدول حركة الطيران مع بدء جائحة فيروس كورونا في مارس 2020.

وقال مديرو الفروع في البنوك إن المعروض لديهم من الريال السعودي مرتفع للغاية مقابل تراجع الطلب بين العملاء لعدم بدء موسم العمرة.

وأوضحوا أن البنوك توفر الريال السعودي لأي عميل أو بما يعادله من الدولار بشرط تقديم أوراق حصوله على تأشيرة السفر وتذكرة الطيران وجواز السفر.

وأضافوا أن البنوك تصدر الفائض من الريال إلى حسابها في السعودية بشكل منتظم باعتباره من أحد العملات المعتمدة من المركزي ولوجود نشاط بين الدولتين في العمرة والحج.