إعلان

"صدمة كورونا".. لماذا تراجعت أرباح عدد من البنوك في أول 9 شهور من 2020؟ (جدول)

01:03 م الإثنين 30 نوفمبر 2020

البنك المركزي المصري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال المصري:

تسببت تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد وأيضا تحوطات العديد من البنوك من هذه التداعيات في تراجع أرباحها خلال أول 9 شهور من العام الجاري، بحسب القوائم المالية لهذه البنوك التي تم الإعلان عنها.

وأعلن 12 بنكا تراجع صافي أرباحها من الفترة من يناير إلى سبتمبر 2020 بنسب متفاوتة نتيجة السياسات التحوطية المتبعة لمواجهة أي تداعيات لأزمة فيروس كورونا، وتجنيب جزء من الأرباح في هيئة مخصصات يتم استخدامها في حالة زيادة حالات التعثر لدى العملاء بسبب الأزمة.

وتشمل قائمة 12 بنكا التي حققت تراجعا في صافي أرباحها، والتي جمعها مصراوي، بنك فيصل الإسلامي، وكريدي أجريكول، والكويت الوطني، والإمارات دبي الوطني، والإسكندرية، والقاهرة، وبلوم، وقطر الوطني الأهلي (QNB)، ومصرف أبوظبي الإسلامي، والتعمير والإسكان، وقناة السويس، وأخيرا المصري الخليجي (إيجي بنك).

وكان بنك كريدي أجريكول صاحب المركز الأول من حيث نسبة تراجع الأرباح بين الـ 12 بنكا خلال أول 9 أشهر من عام 2020 بنسبة 44.8%، يليه بنك فيصل الإسلامي في المركز الثاني بنسبة تراجع للأرباح 36%.

بينما جاء البنك المصري الخليجي في المركز الأخير بين الـ 12 بنكا من حيث نسبة تراجع الأرباح خلال أول 9 أشهر من العام الجاري بنسبة 1%، وجاء بنك قناة السويس في المركز قبل الأخير بنسبة تراجع 2.3%.

وفيما يلي قائمة الـ 12 بنكا بصافي أرباحهم خلال فترة أول 9 أشهر في العام الجاري وخلال فترة المقارنة من عام 2019، ونسب التراجع في صافي الأرباح بحسب قوائمها المالية.

أرباح 12 بنكا أول 9 أشهر من 2020

وأرجع عبد الحميد أبو موسى، محافظ بنك فيصل الإسلامي، تراجع صافي أرباح البنك إلى قرار البنك المركزي بخفض الفائدة 3% في مارس الماضي وهو ما تسبب في انخفاض العائد على استثمارات البنك في مقابل ارتفاع تكلفة العائد على المدخرات.

وكان البنك المركزي قرر خفض الفائدة 3% دفعة واحدة في اجتماع طارئ للجنة السياسة النقدية في منتصف مارس الماضي لتقليل أعباء تكلفة الاقتراض على العملاء ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وقال طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن استمرار البنوك في اتخاذ الإجراءات التحوطية وبناء مخصصات طارئة لمواجهة مخاطر تعثر محتملة بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا أدت إلي تراجع صافي أرباحها.

وأضاف فايد أن بنك القاهرة كون مخصصات (لمواجهة خسائر الائتمان) بقيمة 1.7 مليار جنيه من أجل مواجهة كافة المخاطر المحتملة لأزمة فيروس كورونا المستجد.

وتسبب تكوين بنك القاهرة مخصصات طارئة لمواجهة تداعيات أزمة الفيروس في تراجع صافي أرباحه بنسبة 16% خلال أول 9 شهور من العام الجاري لتسجل 2.5 مليار جنيه مقابل 3 مليارات جنيه من نفس الفترة من العام السابق، بحسب فايد.

فيديو قد يعجبك: