السابع علمي علوم: "أول سنة أخد دروس خصوصية.. ونفسي أدخل طب"

كتبت-رنا الجميعي:

استيقظ محمد ناصر الدين إبراهيم من النوم على صوت عائلته، تُخبره بترتيبه المركز السابع مكرر علمي علوم على مستوى الجمهورية، لم يخب توقّع والدته وفاء "أنا تعبت معاه".

تلك كانت السنة الأولى لُمحمد في الحصول على الدروس الخصوصية، تذكر والدته أن مُدرسيه بمدرسة السعيدية العسكري كانوا مُجتهدين "مكنوش بيقصروا"، إلا أنه اضطر هذا العام للتعلم عن طريق الدروس الخصوصية "للأسف مكنش فيه طلبة بتيجي".

تقف وفاء بجانب ابنها الأصغر، تُذاكر معه "كنا بنحل المسائل الرياضة مع بعض"، تعوّدت وفاء على فعل ذلك مع أبنائها حتى أوصلتهم إلى كليات الطب والعلوم.

تُوفر وفاء لابنها مناخ جيد للمذاكرة "هو بيحب يسمع الموسيقى الهادية"، يقول محمد إن الموسيقى تعمل على تركيزه، كما أنه لا يقضي ساعات اليوم كلها في المذاكرة، 5 ساعات هي المعدل الطبيعي بالنسبة له "إلا لو عندي مذاكرة كتيرة".

يُحاول محمد ألا تستغرق المُذاكرة وقتًا طويلًا، ليس من هذا النوع حيث يُحب أخذ وقت للراحة "بحب ألعب بلاي ستيشن أو أتعلم عزف الجيتار".

كان نظام الثانوية العامة بالنسبة لمحمد مُخيفًا مثل باقي الطلبة، إلا أنه استطاع خوضه بنجاح، يقول أن مادة العربي هي أكثر مادة يكرهها، وعن رأيه في نظام البوكليت يذكر " كويس ووفر وقت وكان الواحد يعرف يكتب وهو مرتاح".

يرغب مُحمد في دخول مجال الطب، إلا أنه مازال يُفكر حتى الآن أيًا من كليتي الطب البشري أو الأسنان سينضم إليها.