إعلان

المصروفات وعدد الساعات والحضور.. كل ما تريد معرفته عن النظام الجديد للدراسة بالجامعات

01:52 م السبت 19 يونيو 2021

الدكتور خالد عبدالغفار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه وفقا لتعديلات المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات التي وافق عليها مجلس الوزراء، سيتم إلغاء نظام سنوات التخرج.

وأوضح عبدالغفار، في تصريحات صحفية، أن هذه الخطوة تأتي لتحل الكثير من الإشكاليات التي كانت تواجه المتفوقين خلال السنوات الماضية ولمواكبة ما يحدث في العالم من تطور داخل النظام التعليمي.

وأضاف وزير التعليم العالي، أن موافقة المجلس الأعلى للجامعات على نظام الساعات الدراسية لا يحتاج إقرارًا من مجلس النواب.

وتابع الوزير: "الكرة حاليًا في ملعب المجلس الأعلى للجامعات لإقرار نظام الساعات المعتمدة".

ويعقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعا الآن من أجل إقرار تفاصيل نظام الدراسة بالجامعات، وفقا للتعديلات الأخيرة.

وواصل الوزير: كلية الهندسة على سبيل المثال لكي يتخرج الطالب يجب أن يحصل على 182 ساعة دون التقيد بعدد سنوات التخرج، أما كلية التجارة لها عدد من الساعات يمكن الحصول على الشهادة خلال 3 سنوات أو 3 سنوات ونصف.

وقال عبدالغفار، إن هذا النظام ينطبق على الطلاب الجدد الملتحقين بعد إقرار هذه التعديلات، أما بالنسبة للطلاب المقيدين في كليات بالفعل لا تسمح بنظام الساعات المعتمدة سيتوجب عليهم استكمال الدراسة، وفقا للنظام التقليدي بعدد السنوات.

وصرح وزير التعليم العالي، بأنه سيتم إعادة النظر في السنوات الدراسية، وفقًا للساعات أو النقاط المعتمدة، لافتًا إلى أن الحصول على الحد الأدنى من الساعات للحصول على الدرجة العلمية.

وأكد على أنه وفق النظام الجديد لا يجوز التبديل بين الأنظمة التعليمية المختلفة، لافتًا إلى أن لكل كلية طبيعة دراسة وحساب عدد الساعات المعتمدة، والفروق بين النظري والعملي تشمل التخصصات أيضًا.

وتابع: بحساب الساعات المعتمدة لن يتخرج طالب من كلية التجارة قبل 3 سنوات والهندسة قبل 4 سنوات.

وقال إن مصر تأخرت في تطبيق نظام الساعات المعتمدة عن العالم، لافتًا إلى أن نظام الساعات المعتمدة سيدفعنا إلى إعادة النظر في كل المناهج بكل الكليات.

وأكد أن المصروفات كما هي ولن تزيد في نظام النقاط المعتمدة، لأنه يخضع لمعايير عالمية تضمن مصلحة الطالب.

واختتم: نراعي أسئلة وتخوفات الأهالي والطلاب ونناقشها في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

فيديو قد يعجبك: