إعلان

جامعة حلوان تعلن توصيات السيمنار الرقمي لتأثيرات "كورونا" على المجتمع المصري

01:05 م الإثنين 06 يوليو 2020

جامعة حلوان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- داليا شبل:

أعلن مجمع الإبداع والبحث العلمي بجامعة حلوان، توصيات السيمنار الرقمي للتأثيرات النفسية والاجتماعية لجائحة كورونا على المجتمع المصري، والذي عقد استكمالًا للمؤتمر الدولي الافتراضي الأول لمناقشة تحديات جائحة كورونا.

وأوضحت الدكتورة رويدا صادق مدير مجمع الإبداع والبحث العلمي، في بيان لها اليوم الإثنين، أن أول سيمنار رقمي في سلسلة السيمنارات، جاء بعنوان التأثيرات النفسية والاجتماعية لجائحة كورونا؛ لإلقاء الضوء على أهم الأبحاث والدراسات للتأثيرات النفسية والاجتماعية لجائحة كورونا، من خلال مشاركة كوكبة من الباحثين متعددي التخصصات ينتمون إلى تسع كليات من كل القطاعات؛ منها الطب، والتمريض، والصيدلة، والتربية الرياضية، والتربية، والخدمة الاجتماعية، والفنون التطبيقية، والتربية الفنية، والاقتصاد المنزلي، الذين ناقشوا أزمة فيروس كورونا على جميع جوانب حياتنا تقريبًا؛ من الصحة إلى الرعاية الاجتماعية وتأثر سوق العمل والتعليم والأسرة، حيث تعتبر الضغوط النفسية المتولدة عن هذه الجائحة واحدة من أهم مناحي التغيير التي طالت الإنسان والمجتمع.

وانتهى السيمنار الرقمي بتوصيات عالية القيمة يمكن الاستفادة منها للمجتمع البحثي لتقديم مزيد من البحوث بهذه المجالات، وكذلك للجهات القائمة على التطبيق لتفعيل بعض المبادرات المطروحة, وجاءت التوصيات كالتالي:

1.تشجيع تكامل التخصصات في البحث العلمي يعد نواة مهمة للوصول إلى حلول مبتكرة وشاملة.

2.ضرورة أن يضطلع المجتمع العلمي بمسؤولياته ودوره المنتظر خلال هذه الأوقات العصيبة، من مواكبة أنشطته التعليمية، بالإضافة إلى دفع عجلة البحث العلمي في الوقت نفسه.

3.تطبيق وتفعيل نتائج الدراسات المتقدمة ذات الصلة ووضع آليات لتقديم دعم نفسي أكبر للعاملين في مستشفيات العزل لمرضى كورونا وغيرهم من مقدمي الخدمة الصحية الأكثر عرضة للضغوط النفسية والعقلية.

4.المزيد من الأبحاث لدراسة ومجابهة التأثير النفسي الناجم عن جائحة كورونا على العاملين في القطاع الصحي.

5.استمرار تقييم آثار الهلع الناشئ عن الجائحة في مصر قياسًا بالخارج وكيفية المواجهة والإرشاد النفسي.

6.ضرورة العمل على استحداث برامج بحثية وتعليمية ووقائية تستهدف دعم الصحة النفسية للإنسان لمجابهة تأثيرات الجائحة على الصحة النفسية للإنسان عمومًا.

7. العناية بتشكيل رسائل دعائية مبسطة ومدروسة التأثير لاستخدامها من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ لمعاونة أفراد المجتمع على تجاوز هذه الأزمة بسلام.

8.ضرورة تضافر كل الجهود البحثية والتطبيقية لنشر الوعي الاجتماعي من خلال آليات لاستخدام الشعارات الدعائية في المناسبات الاجتماعية وسيولتها تجاه أي حدث.

9.توظيف ممارسة الرياضة منزلياً كوسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية خلال فترات الوجود الطويلة في المنزل، ولتقليل الضغوط النفسية خلال فترة الجائحة.

10.العناية بمزيد من الدراسات لتنمية الآثار الإيجابية للجائحة على الأنماط السلوكية والعلاقات الاجتماعية؛ مثل توقف تدخين الشيشة وزيادة سلوكيات النظافة الشخصية وظهور العديد من المبادرات الاجتماعية ومشاركات رجال الأعمال والشركات.

11.الاهتمام بالدور المهم للدعم النفسي المقدم من الوالدين لأطفالهم خلال وقت الجائحة اعتماداً على العديد من البرامج المفيدة والهادفة التي تعتمد علي التفاعل والتشويق. وكذلك استخدام الأعمال الفنية لنفس الغرض مثل الأعمال الخزفية كوسيلة لتنفيث الضغوط النفسية وتقليل التوتر؛ تعزيزًا للصحة العقلية والنفسية لأطفالنا خلال الأزمة.

12.استكمال دراسات آثار الجائحة وما يصاحبها من عزل منزلي علي بعض فئات المجتمع وبصفة خاصة؛ مثل الأطفال وصغار السن.

13.مزيد من البحوث لتقنين التوصيات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لضمان الانتفاع بالجوانب الإيجابية لوسائل التواصل وتجنب سلبياتها بالنسبة إلى الأفراد والمجتمعات؛ مثل حصر التوصيات الطبية والعلاجية منها على المواقع العالمية الموثوق بها.

14.دعم علاقات اجتماعية إيجابية؛ حيث يتأثر الإعلان بالظروف الراهنة في المجتمع ويؤثر فيها بناءً على النماذج الإعلانية المقدمة، وقد تجلى هذا الأمر في التركيز على الإيجابية في العلاقات الاجتماعية الأسرية من خلال نماذج إعلانية مقدمة من خلال التليفزيون؛ لإظهار وجود تعاون أفراد الأسرة معاً في الأعمال المنزلية.

15.يلعب الفن دورًا مهمًّا في تقبل الأفراد والمجتمع لمظاهر وأدوات التباعد الاجتماعي؛ كإعادة تصميم وزخرفة كمامات الأطفال، لجعلها أكثر ملاءمةً وقبولاً لاستخدام الأطفال.

16.دعم التعاونات البحثية مع الجهات والجامعات المختلفة مستقبلًا.

فيديو قد يعجبك: