إعلان

الجامعة البريطانية بالقاهرة: تأثير الشائعات حول "كورونا" أخطر من الفيروس نفسه

08:52 م الإثنين 16 مارس 2020

الجامعة البريطانية في مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

حذرت الجامعة البريطانية في مصر، الطلاب والمواطنين من الاستماع للشائعات المغرضة التي يبثها مروجو الشائعات من دعاة الفوضى، بهدف بث الفزع والهلع في نفوس أفراد المجتمع من خلال نشر بيانات غير صحيحة من مصادر غير رسمية، للنيل من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في إطار خطتها الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس "كورونا المستجد".

وأكدت الجامعة البريطانية في بيان اليوم الاثنين، أنها تتبع سياسات وإجراءات صارمة تنسجم بشكل تام مع المعايير الدولية المعتمدة فى التعامل مع الأحداث الكبرى والأوبئة والتي يأتي من ضمنها فيروس كورونا - كوفيد 19، لذلك تضع الجامعة البريطانية صحة وسلامة جميع طلابها وليس ذلك فقط بل جميع أفراد المجتمع في مقدمة أولوياتها، ومن هذا المنطلق تتخذ الجامعة كافة الإجراءات الممكنة للحد من انتشار الشائعات وتوعية المجتمع حول التطورات بشكل مستمر.

وتهيب الجامعة البريطانية في مصر، من استخدام اسمها في أي تصريحات أو بيانات ليست صادرة عنها بشكل رسمي، مؤكدة أنها ستتخذ جميع الإجراءات بشأن مروجي الشائعات والأكاذيب تجاه كل من ينتحل صفة العمل بالجامعة واستغلال إسمها في نشر الأكاذيب.

وقال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر: "لدنيا القنوات الرسمية الخاصة بالجامعة والتي ننشر من خلالها كافة البيانات المتعلقة بالأخبار الخاصة بنا، لذلك نطالب بعدم الانسياق وراء الشائعات أو تداول أي معلومات مغلوطة من شأنها التشويش على الحقائق والمساس بسلامة المجتمع، لذلك يرجى من الجميع متابعة وسائل الإعلام المعتمدة فقط من أجل التصدي لكافة الأخبار المغلوطة".

وأوضح حمد أن الشائعات المتعلقة بـ"كورونا" باتت أخطر على المجتمع من الفيروس نفسه، خاصة وأن البعض من أصحاب العقول التي تعشق إختلاق القصص وفبركتها يقومون بشكل ممنهج بربطها بأمور لا أساس لها من الصحة، لكي يتمكنوا من نشر أفكارهم السامة والتأثير على المجتمع.

فيديو قد يعجبك: