رئيسا جامعتَي "الإلكترونية الأهلية" وأسوان يبحثان التعاون في المجالات التعليمية والأكاديمية

التقى الدكتور هشام عبد السلام، رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، اليوم السبت، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان؛ حيث بحث الجانبان أوجه التعاون المشترك بين الجامعتَين، وتبادل الخبرات العلمية وأعضاء هيئة التدريس؛ بهدف تكاتف الجهود بين الطرفين لخدمة العملية التعليمية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للإمكانات العلمية والمادية المتوفرة لدى الطرفَين.

يأتي ذلك في ضوء الدور المهم الذي تلعبه الجامعة الإلكترونية في تطويع التكنولوجيا في العملية التعليمية، والإسهام في نشر وترسيخ مهارات التعلم بين الطلاب على نحو يمكنهم من البحث عن المعرفة واكتسابها وإنتاجها، وريادتها في مجال التعليم عن بُعد، والذي أصبح مجالًا دراسيًّا وتعليميًّا لا غنى عنه في ظل تداعيات أزمة كورونا.

وأعرب الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، عن سعادته باللقاء ووجوده على أرض الحرم الجامعي لجامعة أسوان، والتي تعد من الجامعات الرائدة في مصر، ولها مكانة علمية وبحثية متقدمة بين الجامعات المصرية والعربية، وبها العديد من نقاط التميز العلمي والبحثي، وأنه يتطلع وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإلكترونية إلى التعاون المثمر مع جامعة أسوان؛ لتقديم خدمات في كل المجالات التعليمية والبحثية والأكاديمية لمركز الجامعة بأسوان؛ مما سيعود بالنفع على الطلاب والباحثين والعلماء بالجامعتَين.

وأكد عبد السلام أن رئيس جامعة أسوان يقدم كل الدعم لمركز الجامعة بأسوان بصفة خاصة وللجامعة بصفة عامة، وأنه يعمل على تذليل كل العقبات التي تواجه التعاون المشترك بين الطرفَين؛ خصوصًا في ما يتعلق بالدعم اللوجستي وتوفير قاعات الدرس للطلاب وشبكات الإنترنت للوصول إلى مستوى عالٍ في المنظومة التعليمية المشتركة بين الجامعتَين.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، إنها تعد أول زيارة لجامعة أسوان، وذلك بهدف توطيد أواصر التعاون المثمر والبناء بين الطرفين والعمل على بحث سبل التعاون مع الجامعة المصرية الإلكترونية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتفعيل دور الجامعات الأهلية وأثرها البارز في تطوير المنظومة التعليمية.

وأضاف غلاب أن الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، تم إنشاؤها منذ عام 2008، وبها كلية حاسبات وتكنولوجيا المعلومات وكلية إدارة الأعمال، وتضم 12 فرعًا من جامعات مصر الحكومية، وأن الدراسة تجمع ما بين الحضور عبر شاشات الفيديو كونفرانس والدراسة أونلاين، وقد ظهرت ضرورة وأهمية الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني في ظل مواجهة فيروس كورونا؛ حيث إن طلاب الجامعة لم تتأثر دراستهم بل استمرت بالوضع الطبيعي من خلال التعلم عن بُعد، ويحسب للجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني إمكانية الدراسات التربوية العامة والمهنية والخاصة والماجستير في هندسة البرمجيات، وأثر ذلك في تبادل الخبرات وثماره في التحول الرقمي.

وفي ختام اللقاء، تبادل كل من رئيسَي الجامعتَين الدروع إيذانًا بانطلاق حقبة جديدة من التعاون البناء بين الطرفين.