إعلان

رئيس الجامعة الأمريكية للطلاب: لا تقلق من المصروفات

12:57 م الثلاثاء 10 سبتمبر 2019

الجامعة الأمريكية بالقاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

قال فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الموازنة السنوية والإنفاق دائمًا تكون بالدولار، وهذا العام ستكون المصروفات الدراسية أقل بكثير مقارنة بالـ 10 سنوات الماضية.

وأوضح ريتشياردوني، اليوم الثلاثاء، في مائدة المستديرة للجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان "الجامعة الأمريكية بالقاهرة: قرن جديد - الأولويات والتحديات"، في إطار احتفالية الجامعة بمرور 100 عام على إنشاءها، أنه "بعد تحرير سعر الصرف كانت الجامعة أمام مشكلة عدم قدرة بعض الطلاب لدفع المصروفات ومن ثم ما كان على الجامعة إلا مساعدة الطلاب، ولم تخسر الجامعة سوى طالبا واحدا وعاد مرة واحدة بعد انتهاء فصل دراسي واحد فقط."

وأشار إلى أن سعر الجنيه خلال العام الماضي استقر وأصبح الجنيه المصري فائزا أمام الدولار وارتفع بنسبة 7٪، وهذا عكس ما كان قبل تحرير سعر الصرف كان الدولار هو الفائز، ولكن لازالت الموازنة كاملة بالدولار.

وتابع: "نحن نقدم منحًا كثيرة بخلاف المنح العلمية، فهناك 25٪ من الطلاب حاصلين على منح كاملة، من إجمالي المنح التي تقدم للطلاب، فإذا كنت طالبًا مصريا لا تقلق من المصروفات، فقط اقلق بشأن قبولك بالجامعة فعليك أن تكون طموحا ذا قدرة تنافسية".

وقال: "إن مهمتنا ودورنا خدمة مصر في التعليم والتعلم في مصر وكل العالم".

وأردف: "من المقرر أننا سنزور جامعة عين شمس لبحث التعاون مع رئيس الجديد للجامعة، ولدنيا أنشطة كثيرة العام الحالي، كما لدنيا برنامج قوى جدًا في الفنون والثقافة ومبادرات لجذب الطلاب من أنحاء العالم".

وعقب قرار "تعويم الجنيه" في نوفمبر 2016، ظهرت أزمة في دفع المصروفات، وتظاهر الطلاب احتجاجًا على نظام دفع نصف المصروفات بالدولار الأمريكي، ووصل صدى الأزمة إلى القضاء الذي ألزم الجامعة بتحصيل المصروفات بالجنيه المصري.

وبعد استمرار تظاهر الطلاب في نوفمبر، سمحت الجامعة للطلاب بدفع القسط الأخير لفصل الخريف (القسط الثالث الذي تظاهر عليه الطلاب) في مقابل سعر صرف الدولار الرسمي قبل تحرير سعر صرف الجنيه والذي كان يقدر بـ 8.88 جنيه، تبعتها في 22 ديسمبر 2016، بطرح الـمنحة الطارئة.

وألغت محكمة القضاء الإداري، في حكمها الصادر 12 مارس 2017، نظام تحصيل الرسوم المعمول به منذ عام 2014 على أن يتم حساب 50 بالمئة من مصروفات الجامعة بالجنيه المصري و50 بالمئة بالدولار الأمريكي أو ما يعادله بالجنيه المصري (بالنسبة للطلاب المصريين) وفقًا لسعر صرف الدولار بالبنك يوم السداد.

وعقب صدور الحكم، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بإلزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتحصيل رسومها بالعملة المحلية، امتثالا لحكم القضاء، وحمل رقم 1293 بتاريخ 30/3/2017.

اقرأ أيضًا:
استمرار أزمة مصروفات الجامعة الأمريكية بسبب "التعويم".. وأولياء أمور يهددون بمقاضاة الحكومة

"طلاب الأمريكية" يشكون ارتفاع المصروفات: استغثنا بالرئيس.. وضغط الحكومة "غير مؤثر"

فيديو قد يعجبك: