​كتب– أسامة علي:

رد الدكتور محمد شعيرة، منسق الجامعات الأهلية (سلمان - الجلالة - العلمين - المنصورة الجديدة) يوضح نتائج التنسيق لهذه الجامعات، وطرق تعامل الطلاب مع استنفاد الرغبات واستمرار فتح باب القبول خلال الفترة المقبلة، على سؤال هل مجموع الثانوية العامة وحده يكفي لدخول الجامعات الأهلية؟ وهل هو مقياس حقيقي أم ثابت؟

وقال شعيرة، في تصريحات صحفية، إنه تقرر أن يكون هناك نوعًا من أنواع الاختبارات المعرفية، لمعرفة قدرات الطلاب من الالتحاق بالتخصصات المطلوبة بشكل معين، مؤكدًا أن هناك نوعين من الامتحان، الأول العلاج المعرفي، وهو نوع من أنواع مهارت الطالب في هذا القطاع وهناك 5 قطاعات موجودة على موقع الجامعات الأهلية، بينما الامتحان الآخر يمثل أسلوب التفكير بطريقة منطقية ومعرفة مدى وجود القدرة على النقد الموضوعي.

وأضاف: "الامتحانين مجموعهم 30 درجة، الأول من 25 درجة والثاني من 5 درجات، وبناخد مجموع من الثانوية العامة أو ما يعادلها"، مضيفًا: "لو الطالب اللي جايب 100% كأنه جايب 70 وجايب الـ90% نضربه في 7 ويطلع مجموع 63% وتضرب هذه الأرقام مع بعضها يطلع مجموع جديد يسمى المجموع الاعتباري".

وتابع: "كل طالب عشان يقدم في تخصص معين لازم يكون وفقًا الحد الأدنى اللي سمح به مجلس الجامعات الخاصة والأهلية للجامعات الأهلية، سواء القطاع الطبي أو الهندسي، وفي النهاية مش ده اللي بيقرر أنت هتقبل في الكلية أم لا، بل سيتم القبول في الكلية من خلال المجموع الاعتباري الجديد اللي أخدناه.. وممكن يكون طالب جايب مجموع أعلى من الآخر بينما الطالب اللي جايب مجموع أقل يقبل لأن النتجية العامة بتاعته لما جمعت المجموع على بعض طلع أعلى من الأول".

ولفت إلى أنه عند تسجيل الرغبات، يتاح للطالب كتابة 20 رغبة في كل جامعة وكل طالب حر في إرسال الرغبات التي يريدها، ويجب أن يعرف الطالب بأنه مسموح له بـ20 رغبة وكل رغبة يكون وصل للحد الأدنى للقبول وفقًا لنتيجة الثانوية العامة أو ما يعادلها، موضحًا أن الطالب يجب أن يؤدي الامتحان في القطاع الذي يرغبه، ولو قطاعين يجب أن يؤدي امتحان القطاعين بسبب المجموع الاعتباري.

وأردف: "نحن نرتب الطلاب حسب المجموع الاعتباري ونحقق رغباتهم بالترتيب جسب رغباتهم وبنوقف عند حد معين عشان الرغبة ما تنفعش ونتنقل للرغبة الأخرى لأنه خلاص الطلبة استفذت طلبات القبول في هذه الكلية، ولازم نعرف إن في طلبة بتاخد الرغبة الأولى والثانية وهكذا ونحن نصل لآخر رغبة عملها أيا كانت ومبنقدرس نعمله عملية تنسيق".

​