إعلان

"التعليم" توقع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز تميز قطاع السيارات بمدرسة العبور الصناعية

03:29 م الأربعاء 03 أغسطس 2022

وزارة التربية والتعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منة الله عبدالرحمن:

وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وغرفة الصناعات الهندسية، اليوم الأربعاء، بروتوكول تعاون مشترك مع شركتَي "غبور أوتو" و"منصور أوتو"؛ لإنشاء مركز تميز قطاع السيارات بمدرسة العبور الصناعية المشتركة بمحافظة القليوبية للعام الدراسي 2022/2023، برعاية الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.

وقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفني، وجرانت فيتزباتريك مدير خدمات ما بعد البيع لمجموعة المنصور للسيارات، ومحمد عبد الرحمن المهندس، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، والدكتور جورج صدقي رئيس الموارد البشرية بشركة "غبور أوتو".

جاء ذلك في حضور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأندرياس أدريان مسؤول الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ".

وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، إن مراكز التميز هي نموذج جديد يطبق بمدارس التعليم الفني بمصر وَفق النظام الألماني، ويقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة من الشركات بنفس مجال التخصص، مع هيئة تمثل القطاع الاقتصادي، وتعد مراكز التميز واحدة من ضمن النماذج التعليمية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ بهدف الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر.

ويقوم مركز تميز قطاع السيارات الكائن بمدرسة العبور الصناعية المشتركة، على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركتي غبور أوتو ومنصور أوتو، وغرفة الصناعات الهندسية، بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.

وأعرب مجاهد عن سعادته بتعاون شركتَين صناعيتَين متخصصتَين بنفس المجال في مركز تميز قطاع السيارات؛ مما سيسهم في ثقل وتنوع خبرات الطلاب، والتعرف بشكل فعلي على احتياجات سوق العمل؛ مما يسهم في تحسين كفاءة ومهارة خريجي مراكز التميز، ويجعلهم مؤهلين بشكل كلي للالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي فور تخرجهم.

وأكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مساهمة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير القطاعات ذات الأولوية المحددة للدولة المصرية، ومن ضمنها قطاع السيارات، فقد قام رئيس مجلس الوزراء بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في يونيو 2022؛ بهدف تعميق صناعة السيارات داخل مصر، والصناعات المغذية لها؛ لزيادة الإنتاج والتصنيع المحلي.

وأوضح بصيلة أن الوزارة اتخذت خطوات عاجلة، وأجرت لقاءات مع مختلف الشركات الصناعية المتخصصة بقطاع السيارات ودراسة وتفهم متطلباتها؛ ليتم على إثر كل تلك الخطوات إطلاق أول مركز تميز قطاع السيارات بمصر، بمدينة العبور، وسيتم بدء الدراسة به العام الدراسي 2022/2023، وإدراج 3 مهن رئيسة متعلقة بقطاع السيارات بالمركز وهي دهان السيارات، وإصلاح هياكل السيارات، وميكاترونيك السيارات.

واختتم بصيلة بأن تطوير التعليم الفني يعد ضرورة قصوى ومن أولويات الدولة؛ لما له من مردود وعائد قوي ومؤثر على الصناعة المصرية والاقتصاد القومي.

وأشاد المهندس محمد عبد الرحمن، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، بدور مراكز التميز في إنتاج جيل واعٍ من الخريجين قادر على سد العجز في سوق العمل بحرفية ومهنية على أعلى مستوى.

وأشار عبد الرحمن إلى اهتمام غرفة الصناعات الهندسية بتحقيق التطوير المنشود في سوق العمل ومعالجة السلبيات على أرض الواقع في المناطق الصناعية في المحافظات المصرية، موجهًا بضرورة تكاتف الجميع لتطوير الصناعة المصرية.

وأكد جرانت فيتزباتريك، مدير خدمات ما بعد البيع لمجموعة المنصور للسيارات، أن مصر تشهد حاليًّا نموًّا سريعًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا، مشيدًا بهذه المبادرة التي تتماشى مع هذا التطور، مشيرًا إلى أن هناك احتياجًا شديدًا للفنيين المؤهلين المدربين جيدًا في مصر، ويزداد هذا الاحتياج مع التطور في الصناعة.

وأشار جرانت فيتزباتريك إلى أن الصناعة التقنية للسيارات على مستوى العالم واجهت تحديات ليس فقط مع الرأي العام؛ ولكن أيضًا للعثور على فنيين مؤهلين، بالإضافة إلى أن عددًا قليلاً جدًّا من أولياء الأمور يريدون لأبنائهم ممارسة مهنة في هذا المجال، إلا أنه تمت معالجة هذا الأمر جزئيًّا في بعض أنحاء العالم، ويُنظر إلى الفنيين الآن بشكل مختلف عن السابق، موضحًا أنه من العوامل المساهمة في هذا التحول النموذجي: برامج التدريب وآليات الدعم ومساهمات الحكومة والقطاع الخاص؛ لتحسين الصناعة؛ بإلاضافة إلى زيادة الوعي العا

وقال فيتزباتريك إننا هنا في مصر محظوظون؛ حيث إن لدينا وفرة من الشباب والشابات المهتمين بهذه الصناعة ممن يتمتعون بالمهارات والذكاء والحماس ويحتاجون إلى الدعم والرعاية؛ لضمان أن يكون لدى مصر قوة عاملة مستدامة، قادرة على التنقل في هذه التغييرات الصناعية بشكل فعال وآمن.

وأعرب أندرياس أدريان مسؤول الوكالة الألمانية للتعاون الدولي"GIZ"، عن سعادته بأن يكون جزءًا من هذه المبادرة التي تدعم التنمية والتطور المستدام في مجال صناعة السيارت في مصر، وتأهيل كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى قادرة على سد احتياجات سوق العمل، فضلًا عن تقديم فرص عمل للشباب تساعدهم على الحياة بشكل أفضل .

وقدم أندرياس أدريان الشكر إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص على إتاحة هذه الفرصة لإطلاق هذا البرنامج الضخم والذي يمثل احتياجًا ملحًّا في الفترة الراهنة.

فيديو قد يعجبك: