إعلان

منها خفض عدد أيام الدراسة.. مقترح برلماني بتدابير وقائية للطلاب والمعلمين من "كورونا"

02:35 م الأربعاء 13 أكتوبر 2021

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - نشأت علي:

اقترح النائب عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، تعديل السياسات الإدارية المختصة بقواعد الحضور المدرسي؛ بما يستلزم من تفعيل نظام المناوبات والأيام البديلة في الحضور المدرسي، عن طريق خفض عدد أيام الدراسة الأسبوعية من 5 أيام إلى ثلاثة.

وأضاف إمام، في بيان له اليوم الأربعاء: يتم تقسيم الطلاب في الفصل إلى مجموعتين؛ حيث يحضرون بالتناوب يومًا ويومًا، دون الاختلاط بينهم؛ بما يسهم في تقليل الأعداد مع تكثيف الدراسة.

ووجه النائب اقتراحه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، بشأن تبني مجموعة من التدابير الشاملة ومتعددة المستويات؛ للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا بتحوراته المختلفة بين الطلاب والمعلمين، حرصًا منه في تفعيل دوره الرقابي، والتفاعل مع المستجدات والتطورات على أرض الواقع، وحفاظًا على صحة طلاب المدارس؛ حيث تم إرسال الاقتراح إلى وزير التربية والتعليم.

واستند الاقتراح في مضمونه إلى ارتفاع كثافة أعداد الطلاب في الفصول الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة، وما تتم مشاهدته من مشاهد ازدحام غير مسبوقة، تواكبت مع بداية العام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢, في الوقت الذي تشير فيه أحدث بيانات وزارة الصحة بتاريخ 12/10/2021، إلى تسجيل 846 حالة أثبتت إيجابية تحليلها معمليًّا، فضلاً عن تسجيل وفاة 31 حالة جديدة.

وأضاف رئيس حزب العدل في اقتراحه أن هناك تباينًا في أعداد الطلاب بالفصول الدراسية المختلفة، ما بين مدارس الأقاليم والقاهرة، عبر المراحل التعليمية المختلفة، فقد بلغت كثافة الطلاب في بعض المدارس الحكومية نحو 120 طالبًا في الفصل الواحد، أما في المدارس الابتدائية فإن كثافتها لا تقل عن 90 طالبًا في الفصل الواحد، ومن ثم بات لزاماً على الحكومة المصرية متمثلة في وزارة التربية والتعليم اتخاذ ما يلزم من تدابير للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين.

واقترح إمام عددًا من الإجراءات والتدابير الإضافية من شأنها الحد من الإصابة بعدوى فيروس كورونا بتحوراته المختلفة بين الطلاب والمعلمين، تمثلت في:

أولًا: اقتراح التعاون مع وزارة الصحة؛ لسرعة تطعيم طلاب التعليم المدرسي أسوةً بطلاب التعليم الجامعي، وكذلك القيام بإجراءات بالكشف المبكر للحالات المشتبه في إصاباتها، والمخالطين لهم، وإحضاعهم للحجر الصحي.

ثانيًا: على مستوى الإدارة المدرسية، لا بد من توفير مرافق غسل اليدين، والتنظيف المتكرر للأسطح ودورات المياه المشتركة، وضمان التهوية الكافية والمناسبة عن طريق فتح النوافذ والأبواب.

ثالثًا: على مستوى الفصول الدراسية (قاعات الدراسة)، ينبغي اتباع الإرشادات المتعلقة بالتباعد البدني وارتداء الكمامات، إذا تعذر تفعيل بند التباعد البدني، والانتظام في تنظيف اليدين خلال فترة الاستراحة بين كل حصتين دراسيتين، والتنظيف والتطهير الدوري للفصول الدراسية، وكذلك المباعدة بين المناضد المدرسية وتقسيم الطلاب إلى مجموعات عند الاقتضاء.

فيديو قد يعجبك: