إعلان

"فاطمة فؤاد" الثانية على الثانوية: "مكنتش من الدحيحة.. وقضيت الدراسة بشكل طبيعي"

11:41 م الأحد 14 يوليه 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ أحمد شعبان:

عصر أمس، علمت "فاطمة فؤاد" بحصولها على مجموع 408.5 في الثانوية العامة، فرحة كبيرة سيطرت علي أسرتها، انتظرت أن تتلقى مكالمة من وزير التعليم ولتوقعها أن تكون ضمن أوائل الثانوية العامة، لكن ذلك لم يحدث، "زعلت لما عرفت إن الوزير كلم الأوائل ومكلمنيش، قلت الحمد لله على كل حال وإن شاء الله ربنا كاتبلي خير"، قضت ليلتها في قلق وتوتر، وتعلقت بأمل أن يعلن اسمها في المؤتمر الصحفي للإعلان عن الأوائل، وقد كان.

كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لها، حصلت الطالبة بمدرسة عباس العقاد الرسمية لغات، على المركز الثاني بشعبة أدبي بمجموع 408.5.

طوال المراحل التعليمية المختلفة، كان التفوق رفيق "فاطمة"، تحصل على المراكز الأولى دوماً، لذا وضعت نصب أعينها أن تكون ضن أوائل الثانوية العامة هذا العام "من قبل ثانوي وأنا حاطة ده في دماغي ومستنية اللحظة دي"، ساعدتها أسرتها ومعلميها على ذلك "بابا وماما عمرهم ما حسسوني إنها سنة صعبة وثانوية عامة فلازم توتر، لكن كانوا دايماً مطمنيني وبيدوني دافع، ماما كانت علطول تقولي ما دام تعبتي ربنا مش هيضيع تعب حد"، كذلك كانت تحرص على الالتزام بنصائح أخيها، الطالب بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

لم تكن "فاطمة" من "الدحيحة"، الذين يواصلون المذاكرة الليل بالنهار، لمست سهولة في المواد الدراسية، لذا كانت حريصة منذ بدء العام الدراسي أن "أذاكر دروسي أول بأول، كنت بذاكر 5 أو 6 ساعات على فترات متقطعة، كنت بذاكر اللي يخليني راضية عن مذاكرتي وأبقى كويسة في امتحاناتي مع المدرسين"، كذلك كانت تقضي أيام دراستها بشكل طبيعي، تقضي وقتا مع أصدقائها، أو تتابع مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يعطلها ذلك عن دروسها "ومع قرب الامتحانات كنت بقلل استخدام الموبايل".

لا تجد "فاطمة فؤاد"، كلمات مناسبة للتعبير عن فرحتها، سعادتها لا توصف "كفاية الفرحة في عيون بابا وماما وجدتيى"، فيما تأمل أن تلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة "الكلية مش كتير بيدخلها ومستوى الدراسة فيها كويس جداً، ونفسي أشتغل في السلك الدبلوماسي".

فيديو قد يعجبك: